تقديم مفهوم العنف بالدارجة

مفهوم العنف، هاد الكلمة اللي كتخلع بزاف ديال الناس ولكن فالحقيقة راه حاضر فحياتنا اليومية، سواء بغينا ولا كرهنا. فهاد المقال، غادي نهضرو على مفهوم العنف، المحاور ديالو، وعلاش كيهمنا نفهموه،

ديسمبر 2, 2024 - 18:34
ديسمبر 2, 2024 - 22:44
 0  27
تقديم مفهوم العنف بالدارجة
تقديم مفهوم العنف بالدارجة

مفهوم العنف مجزوءة السياسة (تقديم)

العنف: واش هو ضروري فالحياة ولا يمكن نعيشو بلا بيه؟

السلام عليكم الاخوان معانا في درس جديد منبعد ما شفنا فالدرس اللي فات تلخيص المحور الثالث : الدولة بين الحق والعنف, و هكذا نكونو سالينا مفهوم الدولة من مجزوءة السياسة دابا عدنا مفهوم جديد لي هو مفهوم العنف، هاد الكلمة اللي كتخلع بزاف ديال الناس ولكن فالحقيقة راه حاضر فحياتنا اليومية، سواء بغينا ولا كرهنا. فهاد المقال، غادي نهضرو على مفهوم العنف، المحاور ديالو، وعلاش كيهمنا نفهموه، وكل هاد الشي بطريقة خفيفة وضريفة.

مفهوم العنف, تعريف؟

العنف هو استعمال القوة باش نفرضو شي حاجة على شي حد آخر، سواء بالقوة الجسدية، النفسية، ولا حتى بالكلام القاصح. كاين العنف اللي واضح بحال الضرب ولا القتال، وكاين العنف اللي مخبي بحال الإهانة أو الإقصاء. ولكن واش العنف ضروري؟ ولا غير وسيلة باش بعض الناس يفرضو السيطرة؟

العنف والسياسة: العرس ولا الجنازة؟

فمجال السياسة، العنف عندو دور كبير، ولكن كيخلق نقاش كبير وسط الفلاسفة:

1. حنا أرندت: السياسة بلا عنف حسن

هاد الفيلسوفة الألمانية التيتيزة كتشوف أن السياسة خاصها تكون مبنية على الحوار والتفاهم. بالنسبة ليها، ملي السياسة كتولي فيها القوة والعنف، راه ولات جنازة ماشي عرس.

2. كارل ماركس: التغيير كيبغي شوية فوضى

ماركس، الله يرحمو، كان كيآمن أن العنف ضروري فالثورات، حيث النظام القائم عمرو ما غادي يتبدل غير بالكلام. واش ماركس كان كيشجع الفوضى؟ شوية، ولكن باش يجيب العدالة.

3. ماكس فيبر: الدولة عندها الحق تضربك؟

فيبر كيشوف أن الدولة بوحدها اللي عندها الحق تستعمل العنف، ولكن ماشي باش تظلم الناس، وإنما باش تفرض القانون وتنظم المجتمع. يعني ملي البوليس يوقفك حيث درتي مخالفة، راه كيمارس "العنف المشروع".

واش كاين عنف مزيان؟

العنف ماشي ديما خايب. كاين العنف اللي كيجي باش يحقق العدالة، بحال فالثورات اللي كتهدف تقلب نظام ظالم. ولكن واش هاد الشي كيعني أن العنف مزيان؟ هنا كيبقى النقاش مفتوح.

العنف فحياتنا اليومية

راه ماشي غير السياسة اللي فيها العنف. حتى حنا فحياتنا اليومية كيمكن نمارسو العنف بلا ما نحسو. شي حد كيغوت على ولد صغير، ولا كيحقر شي حد آخر، هادشي راه أشكال ديال العنف، ولكن بصيغة مصغرة.

محاور مفهوم العنف, مجزوءة السياسة

فالدروس الجايين غنشوفو ثلاث محاور 

المحور الأول : أشكال العنف

فالدرس الجاي غنكتاشفو "أشكال العنف" - العنف مبدل جلابتو!

واش عمرك فكرت علاش العنف عندو وجوه بزاف؟ مرة كيبان فشكل عصا وعضة، ومرة كيبان غير فالكلام القاصح ولا النظرة اللي كتحسسك بحال إلى ما كنتيش! فالمحور الأول ديال مفهوم العنف غادي نكتاشفو مع بعضنا "أشكال العنف" اللي كتقدر تكون واضحة بحال شمس الصيف ولا مخبية بحال الحنش تحت التبن.

فهاد الدرس، غادي نغوصو فهاد العالم اللي كيخلط بين القوة، السيطرة، والضعف، ونتسائلو: شنو اللي كيشعل شرارة العنف؟ وكيفاش كيبدل من وجه لوجه؟ وباش يكون النقاش ديالنا خفيف وظريف، غادي نبداو نحللو شوية بشوية ونفهمو كيفاش العنف كيخترق الحياة اليومية ديالنا، سواء فالكلام، التصرفات، ولا حتى فالقوانين اللي كتحكمنا.

المحور الثاني : العنف في التاريخ

فالدرس اللي موراه غنشوفو "العنف فالتاريخ" – واش التاريخ بلا عنف بحال الكسكسو بلا مرقة؟

واش يمكن نتخيلو التاريخ بلا عنف؟! بحال إلا كتسول: واش العرس كيكون بلا موسيقى؟ التاريخ ديال البشرية راه عامر بالعنف بحال الدار الكبيرة اللي كل نهار فيها صداع! من الحروب اللي دازت بحال العواصف، للصراعات اللي تبدلات من العصا والسيف حتى للقرطاس.

فالمحور الثاني ديال "العنف فالتاريخ"، غادي نحاولو نفهمو كيفاش العنف كان داير بحال المحرك اللي كيدفع الأحداث الكبيرة، ولكن فنفس الوقت، كيتطرح السؤال: واش العنف هو اللي صنع التاريخ، ولا راه غير نتيجة ديال الغباء ديال الإنسان؟

غادي نبحرو فهاد الرحلة التاريخية ونشوفو كيفاش الإنسان استعمل العنف كوسيلة باش يفرض السلطة، يوسع الأراضي، ولا يحقق أحلامو (وأحيانًا كوابيسو!). ولكن واش فعلاً كان العنف ضروري؟ ولا كان يمكن نديروها بلا بيه؟ يلا نغوصو فهاد الغبار ديال المعارك ونكتاشفو!

المحور الثالث : العنف والمشروعية

فالمحور الثالث غنشوفو "العنف والمشروعية" – واش العنف ديما حرام؟ ولا ممكن يكون حلال؟

العنف راه بحال السكين، كيبقى وسيلة، ولكن المعنى ديالو كيتبدل على حساب شكون اللي كيستعملو وكيفاش. فهاد المحور الثالث "العنف والمشروعية"، غادي نوقفو على واحد السؤال اللي معقد بزاف: واش كاين عنف مقبول؟ ولا العنف ديما مرفوض كيف ما كان؟

من جهة، عندنا الدولة اللي كتقول: "حنا بوحدنا عندنا الحق نستعملو العنف، ولكن باش نضمنو القانون والنظام!"، ومن جهة أخرى، كاين اللي كيقول: "حتى الشعوب عندها الحق تستعمل العنف باش تواجه الظلم والاستبداد!"

فهاد الدرس، غادي نحاولو نحللو العلاقة بين العنف والمشروعية: كيفاش العنف كيولي مشروع فبعض الحالات، وكيفاش كيتبدل من حاجة مرفوضة لحاجة مقبولة. واش العنف ديال الدولة راه فعلاً مشروع، ولا مجرد طريقة باش تفرض السيطرة؟ والأسئلة كثيرة، ولكن الجواب خاصو تفكير عميق. يلا نغوصو فهاد النقاش الشيق ونكتاشفو الجواب!

الخلاصة: واش العنف ضروري؟

العنف راه بحال الدوا المر: كاين اللي كيشوفو ضروري فبعض الحالات، وكاين اللي كيقول خاصنا نلقاو بدائل. واش حنا قادرين نعيشو بلا عنف؟ هادي تبقى مسألة ديال وعي وتربية. ولكن اللي واضح هو أن الحوار والاحترام ديما كيبقاو الحل السحري.

نتمنى يكون المقال خفيف عليك وعطاك فكرة واضحة على مفهوم العنف من مجزوءة السياسة. إلا عندك شي تساؤل ولا بغيت تشارك رأيك، مرحبا بيك فالتعاليق!

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow