تلخيص محور العنف و المشروعية بالدارجة, مفهوم العنف, مجزوءة السياسة

محور العنف والمشروعية كيسائلنا واش العنف كيمكن يكون مشروع ولا غير مشروع. بعض الفلاسفة بحال إيمانويل كانط وحنّا أرندنت كيشوفو أن العنف ما يمكنش يكون مشروع، حتى لو كان الهدف هو تحقيق الأمن والسلام. من جهة أخرى، ماكس فيبر كيشوف أن الدولة بوحدها عندها الحق تستعمل العنف بشكل مشروع لضمان النظام

ديسمبر 2, 2024 - 22:43
 0  33
تلخيص محور العنف و المشروعية بالدارجة, مفهوم العنف, مجزوءة السياسة
تلخيص محور العنف و المشروعية

المحور الثالث: العنف والمشروعية

السلام عليكم الاخوان معانا اليوم في منصة بالدارجة مع درس جديد منبعد ما شفنا فالدرس اللي فات تلخيص محور العنف في التاريخ من مفهوم العنف، اليوم غنهدرو على محور العنف والمشروعية لي هو آخر محور فمفهوم العنف، إذن المطلوب منك هو تقرا هادشي بشوية عليك أو عطي لراسك واحد 6 دقايق وانا متاكد انك غتخرج من هنا فاهم كلشي انشاء الله 

 تأطير إشكالي لمحور العنف والمشروعية

الحديث عن مشروعية العنف كيخلي بزاف ديال الناس يتساءلوا: واش العنف كيكون مرات مشروع ومرات غير مشروع؟ واش ممكن للخطاب الفلسفي يبرر العنف حتى لو كان الهدف هو إحلال اللاعنف وتحقيق الأمن والسلام فالمجتمع؟

 الإشكالية المحورية

واش ممكن نوافق على مشروعية العنف من زاوية الحق والقانون والعدالة؟

مواقف الفلاسفة حول العنف والمشروعية

الفلاسفة اختلفوا حول محور العنف و المشروعية و هاد الاختلاف كيتجلى في :

 1. موقف إيمانويل كانط

كانط كيشوف أنه ماشي معقول نواجه العنف اللي كيجِي من سلطة شرعية بعنف غير مشروع. بل خاصنا نبعدو على كل أشكال العنف ضد السلطة الشرعية، حيث العنف ما كيجلب غير العنف. الدولة بوحدها عندها الحق تستعمل العنف بلا ما يعترضوا عليها الناس. 

 2. موقف اريك فايل

فايل كيشوف أن العنف ما عندو حتى معنى وهو عقبة فطريق الفلسفة اللي كترتكز على العقل. كيقول أنه حتى ولو كانت بعض الخطابات تدعو للعنف المشروع، الهدف ديال الفيلسوف هو إحلال اللاعنف فالمجتمعات البشرية.

 3. موقف حنا أرندنت

أرندنت كتقول أن العنف عندو منطق داخلي خطير كيهدد وجود الإنسان، خصوصا فحالات الإبادة والتطهير والتقتيل. العنف ما يقدرش يكون مشروع، حتى فحالة الدفاع عن النفس أو المقاومة. المؤسسات ديال السلطة كتجرب تبرر العنف وقت ما كانت مهددة، ولكن هاد التبرير ما كيكونش مشروع.

 4. موقف ماكس فيبر

فيبر كيشوف أن السلطة كترتكز على ممارسة العنف، وأن الدولة هي الوحيدة اللي عندها مشروعية استخدام العنف. العقود والمواثيق الاجتماعية تعني التنازل للدولة عن حق استعمال العنف فمجال سياسي كيتميز بتقاسم السلط ومراقبتها. العنف المشروع هو حق ديال الدولة الحديثة اللي كتستعملو لصالح الجماعة بطريقة ديمقراطية.

 5. موقف جوليان فروند

فروند كيحدد السياسة كالنشاط اللي يدعي حق الهيمنة والاحتكار بشأن السلطة فوق أرض معينة، ومع إمكانية استعمال القوة أو العنف عند الحاجة. إما للحفاظ على النظام الداخلي أو للدفاع عن المجتمع ضد أخطار خارجية.

 6. موقف رالف لينتون

لينتون كيقدم منظور أنتروبولوجي لأشكال العنف الممارس فبعض المجتمعات. فبعضها العنف كيكون مشروع ما دام ما كيديش لأذى بالغ، وفمجتمعات أخرى كل أشكال العنف كتكون مرفوضة. بعض الأفراد كيلجؤوا للعنف بداعي التباهي ولفت الانتباه، ولكن ما كيكونوش واعيين بالعواقب اللي ممكن تجيب ليهم الطرد أو الإقصاء الاجتماعي.

 7. موقف كرمشاند غاندي

غاندي كيعتبر العنف شيء سلبي وهدام، وما يمكنش يكون أساس لبناء أي حاجة. اللاعنف ف نظره هو نضال ضد الشر والحقد وكل المظاهر السلبية. العنف كيظل عنف وسلبي، واللاعنف هو اللي كيحكم النوع الإنساني بإرادة طيبة تجاه كل ما يحيا.

 تركيب عام لمحور العنف والمشروعية

الرؤى الفلسفية كتشير أن العنف كيظل مسألة أخلاقية وغير قانونية، وما يمكنش يحظى بأي مشروعية مهما كانت الأسباب. دولة الحق والقانون هي الوحيدة اللي عندها الحق تلجأ للعنف كحل أخير ملي تستعصي الحلول السلمية.

 خلاصة عامة لمفهوم العنف

ظاهرة العنف هي ظاهرة ملازمة للإنسان ومحايثة لوجوده، كترافقه في كل زمان ومكان بسبب نزعته العدوانية الحيوانية. العنف عرف أشكالا متعددة من المادي إلى الرمزي، ومن الفردي إلى الجماعي، ومن السياسي إلى الاقتصادي. ولكن الإنسان ديما كيحاول يرفض العنف ويدعو لتأطيره سياسيا، مما فتح المجال للحديث عن عنف مشروع وآخر غير مشروع. الحل الوحيد هو عدم شرعنة العنف إلا إذا كان مشروع داخل دولة الحق والقانون ويؤسس لحالة من اللاعنف.

 ملخص محور العنف و المشروعية

محور العنف والمشروعية كيسائلنا واش العنف كيمكن يكون مشروع ولا غير مشروع. بعض الفلاسفة بحال إيمانويل كانط وحنّا أرندنت كيشوفو أن العنف ما يمكنش يكون مشروع، حتى لو كان الهدف هو تحقيق الأمن والسلام. من جهة أخرى، ماكس فيبر كيشوف أن الدولة بوحدها عندها الحق تستعمل العنف بشكل مشروع لضمان النظام.

الفلاسفة الآخرين بحال اريك فايل وجوليان فروند كيرفضو العنف بشكل عام وكيعتبروه عقبة أمام الفلسفة والعقل. فايل كيآمن بأن الفيلسوف خاصو يسعى لإحلال اللاعنف، بينما فروند كيرى أن السياسة كتطلب استخدام القوة أو العنف عند الحاجة لحماية المجتمع.

في النهاية، كرمشاند غاندي كيعتبر العنف سلبي وهدام، وما كيمكنش يكون أساس لبناء شي حاجة إيجابية. العنف كيظل عنف وسلبي، واللاعنف هو القانون اللي كيحكم النوع الإنساني بإرادة طيبة. الحل الوحيد هو عدم شرعنة العنف إلا إذا كان مشروع داخل دولة الحق والقانون ويؤسس لحالة من اللاعنف.

بهذه الطريقة، قدرنا نبسطو ليكم مفهوم العنف والمشروعية بواحد الأسلوب المرح والشيق. نتمنى يكون المقال واضح ومفيد ليكم. إذا عندكم أي سؤال أو استفسار، راني هنا ديما لمساعدتكم! ????????

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow