تلخيص محور العنف في التاريخ, مفهوم العنف, مجزوءة السياسة بالدارجة
المحور الثاني العنف في التاريخ مفهوم العنف مجزوءة السياسة, هنا غنكتاشفو كيفاش كيتولد العنف فالتاريخ البشري.
المحور الثاني: العنف في التاريخ
سلام كي ديما كنبداو بواحد التذكير بالحصة لي فاتت لي كنا قرينا فيها محور أشكال العنف لي هو المحور الثاني في مفهوم العنف، اليوم انشاء الله عندنا محور العنف في التاريخ، بطريقة سهلة بالدارجة غتخرج من هنا فاهم كلشي المطلوب منك هو تقرا هادشي بشوية عليك، نبداو على بركة الله.
تأطير إشكالي لمحور العنف في التاريخ
ما يمكنش نهضرو على تاريخ الإنسان بلا ما نتوقفو عند الدور اللي لعبه العنف فصناعة هاد التاريخ، سواءً بشكل إيجابي ولا سلبي. فالتاريخ البشري كيورينا مستويات معقدة ديال العنف، اللي كيخلينا نتساءلو: واش العنف عندو دور فالتاريخ الإنساني؟ واش هاد الدور بالضرورة سلبي؟ وكيفاش كيبقى العنف مستمر فالتاريخ رغم وجود القوانين والحقوق والمؤسسات؟
الإشكالية المحورية
كيفاش كيتولد العنف فالتاريخ البشري؟
مواقف الفلاسفة حول العنف في التاريخ
1. موقف طوماس هوبس
هوبس كيشوف أن العنف كيتولد من ثلاث عوامل رئيسية:
- التنافس: الناس كيتخذو الهجوم كأفضل وسيلة باش يحققو منافعهم وسيادتهم.
- الحذر: وسيلة لضمان أمنهم وسلامتهم.
- الكبرياء: اللي كيرمز لسمعتهم
واش تصدق أن حتى فوسط الناس اللي كيتشاركو السلطة، كاينة حرب خفية غير معلنة بينهم؟ هوبس كيقول لينا: فطبيعة الإنسان كاينين ثلاثة أسباب أساسية هي مصدر النزاع: التنافس، الحذر، والكبرياء.
2. موقف كارل ماركس
كارل ماركس كيشوف أن المجتمع مبني على الصراع بين اللي عندهم وسائل الإنتاج (المضطهِدون) واللي ما عندهمش (المضطهَدون). هاد الصراع كيبقى مستمر من المجتمع البدائي حتى المجتمع الرأسمالي. والتاريخ ما هو إلا تاريخ الصراع بين الطبقات.
3. موقف فريدريك إنغلز
إنغلز، بحال ماركس، كيحاول يوضح دور العنف فالتاريخ. كيشوف أن العنف الاقتصادي خاصية ملازمة للمجتمعات الطبقية، وأن ظهور الطبقات أدى لصراع طبقي عنيف وثورات. العنف الاقتصادي هو اللي كينتج العنف السياسي، وكيكون عندو دور حاسم فحركية التاريخ.
4. موقف سيغموند فرويد
فرويد كيشوف أن الإنسان بطبعه ميال للعنف لحسم خلافاته، بحال الحيوان. فالبداية، العنف كان مرتبط بالقوة العضلية، ومن بعد بالأدوات والتقنيات. فالأخير، العنف كيرتبط بالتفوق العقلي، وكيكون الهدف هو تغيير الآخرين أو إقصائهم.
5. موقف إيريك فروم
إيريك فروم كيشوف أن أي ميل نحو التدمير عند الإنسان مرتبط بأسباب خارجية مفاجئة كتحرك العوامل الذاتية الداخلية. يعني الطاقية التدميرية للإنسان كتدفعها الظروف الخارجية للظهور.
6. موقف روني جيرارد
جيرارد كيشوف أن العنف ملازم لجميع المجتمعات، ونشأتها قائمة على صراع الرغبات. السبب الرئيسي لانتشار العنف هو التقليد والمحاكاة من أول فعل عنف فالتاريخ. باش تستقر المجتمعات، كيتطلب تضحيات بشرية أو حيوانية كحل بديل للعنف.
7. موقف أنتوني غيدنز
غيدنز كيعرض تصور سوسيولوجي نقدي للواقع المعاصر، ويستعمل العنف ضد المرأة كنموذج للعنف فالتاريخ. قديما، العنف كان موجه من الرجل ضد رجال آخرين، ولكن دابا كيتوجه نحو المرأة كأحد المنقولات.
8. موقف بيير فارنييه
فارنييه كيعرض نماذج العنف اللي شهدتها الحضارات الإنسانية عبر التاريخ، بحال الرومان، اليونان، الفرس... العنف كيتجلى فشكل نزاع داخلي أو خارجي، وكيميزها تقنين العنف بحال باقي الظواهر الاجتماعية.
تركيب عام لمحور العنف في التاريخ
العنف هو محرك التاريخ، ويمكن نقولو أن العنف ماشي غير حدث فجائي أو عابر فالتاريخ البشري، بل هو القوة المحركة ليه، ولازم الإنسان منذ القدم. العنف أحيانا كيكون طريق لنشوء الحق والقانون، وأحيانا أخرى وسيلة لتحقيق التطور الاقتصادي للشعوب،
تلخيص محور العنف في التاريخ
مقدمة محور العنف في التاريخ
التاريخ البشري فيه بزاف ديال العنف اللي لعب دور مهم سواءً بشكل إيجابي أو سلبي. واش فعلا العنف عندو دور فالتاريخ الإنساني؟ وكيفاش كيبقى مستمر رغم وجود القوانين والحقوق؟
الإشكالية المحورية
كيفاش كيتولد العنف فالتاريخ البشري؟
مواقف الفلاسفة في محور العنف في التاريخ
- طوماس هوبس: العنف كيتولد من التنافس، الحذر، والكبرياء. الناس كيتنافسو باش يحققو منافعهم ويضمنو أمنهم وسمعتهم.
- كارل ماركس: المجتمع مبني على الصراع بين اللي عندهم وسائل الإنتاج (المضطهِدون) واللي ما عندهمش (المضطهَدون). هاد الصراع مستمر عبر التاريخ.
- فريدريك إنغلز: العنف الاقتصادي خاصية للمجتمعات الطبقية وكيأدي لصراع طبقي وثورات تهدد النظام السياسي.
- سيغموند فرويد: الإنسان بطبعه ميال للعنف، اللي كان مرتبط بالقوة العضلية ثم الأدوات والتقنيات وأخيراً بالتفوق العقلي.
- إيريك فروم: الميل للتدمير مرتبط بأسباب خارجية مفاجئة كتغذي العوامل الذاتية.
- روني جيرارد: العنف ملازم للمجتمعات وناتج عن صراع الرغبات والتقليد والمحاكاة.
- أنتوني غيدنز: العنف الممارس ضد المرأة كنموذج للعنف فالتاريخ، والعنف كان موجه من الرجل ضد رجال آخرين.
- بيير فارنييه: العنف كيتجلى فالنزاعات الداخلية والخارجية للحضارات التاريخية مثل الرومان واليونان.
خلاصة
العنف هو محرك التاريخ وقوة لازمة للإنسان منذ القدم، وكان أحيانا طريق لنشوء الحق والقانون، وأحيانا أخرى وسيلة لتحقيق التطور الاقتصادي للشعوب.
إذن بهذه الطريقة، قدرنا نبسطو ليكم محور العنف في التاريخ بواحد الأسلوب شيق. نتمنى يكون المقال واضح ومفيد ليكم. إذا عندكم أي سؤال أو استفسار، راني هنا ديما لمساعدتكم!
ما هو رد فعلك؟