ملخص محور وجود الغير, محور وجود الغير بالدارجة
محور وجود الغير, اول حاجة خصنا نعرفو هي ان فهم السلوك ديال الناس أو ديال الأشخاص متوقف على فهم البعد السلوكي الاجتماعي ديالهم مع الناس لخرين، ولذلك الفلسفة ملي عالجات مفهوم الشخص كان من المتحتم عليها ان تعالج مفهوما اخر يحتاجه هذا الشخص اللي هو مفهوم الغير لكن هاد الغير لقاو الفلاسفة بلي كيطرح مشاكل كثيرة بزاف...
السلام عليكم. هادشي مغتفوتش فيه 3 دقايق, و غتفهم الدرس قرا مرا و زوج باش تفهم مزيان حسن مضيع التركيز ديالك فمواقع التواصل الاجتماعي الله انجحك و يفرحك نشاء الله، كنا كملنا مفهوم الشخص عند آخر محور لي هو محور الشخص بين الضرورة و الحرية, اليوم غنبداو الدرس ديالنا محور وجود الغير, واش عمرك تخيلتي شي نهار تنوض وتلقى راسك بوحدك فهاد الكرة الأرضية ما كاين معاك تا شي حد فيها، قول ليا شناهي اول حاجة غادي ديرها؟ انا بالنسبة ليا في الحقيقة غادي نمشي ونقلب على واش كاين شي واحد آخر، هنا دير فبالك بلي اي حاجة تخيلتي بلي نتا باغي ديرها غادي تلقى بلي ملي غادي تسالي غادي تنوض تقلب واش كاين شي واحد آخر تاهو طرات ليه نفس الحاجة فهاد الكرة الارضية، وغادي يجيك الفضول وهادشي لي غادي يحيلنا على واحد المفهوم فلسفي خطير بزاف لي هو مفهوم الغير.
مرحبا بكم معي في درس جديد من دروس سلسلة كلشي بالدارجة مع مادة الفلسفة واللي غادي نتعرفو فيها على مفهوم الغير كمفهوم فلسفي.
اول حاجة خصنا نعرفو هي ان فهم السلوك ديال الناس أو ديال الأشخاص متوقف على فهم البعد السلوكي الاجتماعي ديالهم مع الناس لخرين، ولذلك الفلسفة ملي عالجات مفهوم الشخص كان من المتحتم عليها ان تعالج مفهوما اخر يحتاجه هذا الشخص اللي هو مفهوم الغير لكن هاد الغير لقاو الفلاسفة بلي كيطرح مشاكل كثيرة بزاف سواء باعتبار ان هاد الغير هادا هو واحد الإنسان بحالي فبزاف ديال الحوايج هو ماشي حيوان أو ماشي نبتة، ماشي شجرة او ماشي شي حاجة، هو انسان بحالي ولكن يختلف عني بالزاف ديال الحوايج فتطرحوا لهم اشكالات كثيرة متعلقة اولا بالوجود ديالو واش كيشكل شي حاجة بالنسبة للوجود ديالي؟ وثانيا مع انني واش ممكن نعرفو اولا لا؟ وثالثا مع شناهي طبيعة العلاقة بيني وما بين الغير؟
ومن هاد الإشكالات كاملين اللي دوينا عليهم خرجوا لينا واحد تلاتة ديال المفاهيم فلسفية واللي هوما وجود الغير لي هو الدرس ديالنا اليوم، و معرفة الغير و العلاقة مع الغير وهما المحاور اللي داخلين هاد مفهوم الغير واللي غنعالجوهم ان شاء الله في مقالات مستقلة.
وجود الغير, تحديد المفاهيم
اول حاجة ندويو على الغير ونعرفوه كمفهوم فلسفي قالينا سارتر ان "الغير هو الاخر اي الانا الذي ليس انا انه يشبهني في كونه ذات واعية ولكنه في نفس الوقت يختلف عني" وفي الحقيقة هاد التعريف وخا يبان ليك ممكن ان تضحك منه ولكن يحمل واحد العمق خطير الى فهمتيه غادي تولي تشوف الناس بواحد النظرة مختالفة لأننا حنا ديما كنتعاملو مع الناس على انهم ماشي ناس وانهم اشياء وهادشي راه دوزنا بعض الأشياء منو في الدرس ديال الشخص بوصفه قيمة.
طرح الإشكالات في محور وجود الغير
هل الانا يحقق وعيه بذاته بشكل مستقل
حنا فهاد الحياة كنعيشو مية في المية 100% مع الناس أو ميمكنش نتخيلو واحد العالم لي حنا فيه بوحدنا، ولكن ممكن نطرحو واحد السؤال واش الوجود ديال الغير ضروري باش حنا نكونو واعيين بذاتنا وفاهمين ريوسنا, او الوجود ديال الناس جائز ومحتمل فقط بمعنى اخر هل الانا يحقق وعيه بذاته بشكل مستقل؟ ام لابد من الغير كوسيط يمكّن الانا من فهم نفسها
هاد الاشكال هدا بعض المرات بعض الناس كيشرحوه بواحد الشرح كيخلي التلاميذ يضحكوا و بزاف ديال الناس يضحكوا مع ان الفلاسفة لم يقصدوا ذلك الشرح، هما كيفهموا من وجود الغير بلي الفلاسفة كيقولوا أن الا تحيدوا الناس ممكن نعيشوا؟ ميمكنش تعيش اصلا لأن الفلاسفة لم يقل احد منهم اننا يمكن ان نعيش وحدنا في هذه الدنيا، حيت امسخوط الوالدين الا تهرس لك ها الروبيني خصك بلومبي ايلا مرضتي خصك طبيب الا بغيتي تقرا خصك استاذ بغيتي تكون استاذ خصك تلميذ....
فأي حاجة نحن نحتاج فيها الى الناس هاد الموضوع ديال وجود الغير، انا عارف بلي بزاف ديال التلاميذ كيسحابو بلي كيعني هاد المسألة ديال واش نقدر نعيش بوحدي، بالعكس نتحدث عن وجود الغير من جهة هل نحن في اثبات وعينا بذاتنا باش نكتاملو كانسان واش محتاجين لانسان لاخر باش يعطينا مثلا اراءو فينا وبزاف ديال الحوايج لي غادي تخلينا حنا اشخاص يعون ذواتهم، عرفتك تلفتي نعطيك مثال باش تفهم : واش انت من النوع اللي الا دار شي حاجة عزيز عليه الناس يمدحوه باش يرضى على هذاك العمل اللي دار اولا المهم عنده هو انه يتقنه ولا تهمه اراء الناس، هنا عندك اختلاف، الى كنت كتحس بلي لابد الناس يمدحوك باش تحس براسك درتي واحد الحاجة أو واحد الانجاز إذا فوجود الغير لكي تعي ذاتك بالنسبة لك ضروري. الحالة الثانية واش انت كتحتاج مثلا ان شي واحد يقول لك نوض تراجع اولا يقول لك انا غنجي نراجع معك شي واحد كتلقاه مثلا نهار كيجي عندك صاحبك تتراجعو أو نهار ما كيجيش عندك ما كتقدش تراجع، اذن انت تحتاج الى الغير كي تكمل وعيك بذاتك، بمعنى واش ملي ميكونوش الناس, واش غتحس بلي بزاف ديال الخصائص الوجودية ديالك كتمشي؟ اولا وجود الناس كعدم وجودهم نتا عارف اشنو كدير وتعي ذاتك أو واثق براسك، وهذا مشكل عند بزاف ديال الناس لي كيبقاو يتسناو لخرين انهم يقراو عليهم وانهم يقولوا لهم راكم درتو انجاز، اولا بالعكس هنا كيولي خطر وهادشي لي غادي ناقشوه ان شاء الله فهاد الدرس ديال محور وجود الغير.
هل يشكل الغيرة تهديد للانا او انه لا يشكل تهديدا له
الناس كيجيو كيحبطوك كيبداو يعطيوك ارائهم لي فالحقيقة الغرض منها فقط احباطك لا تقويمك ونصحك ونتا كتمشي وكتأتر بيها فهاد الدرس هدا الا كنتي من هاد النوع وانا عارف بلي بزاف ديال التلاميد عندهم هاد المشكل راه غادي ينفعك بزاف تبع معايا تال اللخر باش تفهم الدرس وتفهم كيفاش تستعمل الدرس فحياتك وحتى فالوطني اللي على قبلو كتقرا دابا، وبطبيعة الحال ماشي كلشي كيقرا غي على قبل الوطني لأنه بالزاف ديال الناس كيقراو باش يستافدو، نتمنى ان تعم هذه المسألة على جميع التلاميذ، ومن خلال هاد الكلام اللي قلت طرحو من الفلاسفة فهاد الدرس ديال وجود الغير واحد السؤال واحد اخر، هل يشكل الغيرة تهديد للانا او انه لا يشكل تهديدا له؟ ومادام اشكلنا الموضوع وبانو لينا الاسئلة لي فيه والمشاكل لي فيه ندوزو ونعالجوهم بالاراء ديال الفلاسفة.
آراء الفلاسفة في محور وجود الغير
رينيه ديكارت
نبداو باول فيلسوف لي هو رينيه ديكارت (بالفرنسية: René Descartes)، باينة هاد الفهامة تقدر جبد ليا القول ديال ديكارت لانه في الدرس ديال الشخص قلنا بلي هو بالنسبة ليه الحاجة الوحيدة لي ممكن انه يتبت الهوية ديالو بها هي الفكر والفكر لي هو كيفكر، بمعنى ما محتاجش لاخر، فباختصار يرى ديكارت بانه وجود الغير غير ضروري نهائيا كي تثبت الانا ذاتها، لانه في اثناء الرحله ديالو في البحث عن الذات لي دازت معنا في الدرس ديال محور الشخص والهوية، لم يحتج الى الناس واكتفى بالرجوع الى منهج الشك عنده والمنهج الفكري و العقلي عندو باش يثبت الذات ديالو, وميحتاجش شي واحد يجي يقوليه لا نتا راه ناقصة فيك هادي لا نتا راه زايدة فيك هادي، ولذلك كانت عبارة الكوجيكو عندو "انا افكر اذن انا موجود" تؤسس الوعي المستقل للإنسان بذاتو بحيث انه يرجع يفكر يمكن ان يثبت ذاته بمعزل عن الإحتياج للغير كوسيط بينه وبين اثبات ذاته ولذلك، عند ديكارت وجود الغير جائز ومحتمل فقط كي كاين كيما مكاينش ونعاود ننبه راه ماشي كيقوليك راه ممكن هو يعيش اولا الناس يعيشو بلا الناس لخرين، لا باش نتا توعي الذات ديالك وتفهمها مغنحتاجوش لخرين كما يقول ديكارت
جون بول سارتر
محور وجود الغير, بالنسبة للفيلسوف الثاني لي هو جون بول سارتر (بالفرنسية: Jean-Paul Sartre) ،يؤكد سارتر على ان "الغير وجوده ضروري كي تحدد الأنا ذاتها وتعي نفسها" بالنسبة ليه رغم ان وجود الغير يحد الأنا من الحرية ديالها ويقلل من العفوية ديالها وهادي باينة، فاش كيكونو الناس حدانا كنبداو نتصرفو بواحد الشكل مختلف ونبداو نتقادو، كنبداو نحسبو كلامنا....، فمكتبقاش عندنا الحرية كاملة والعفوية كاملة، فما بالك كما قلنا وجود غير يفقد الانسان الحرية ديالو والعفوية ديالو وداك الغير راه كيبدا يشوف فيك بواحد النظرة تشييئية نظرة شيئية بمعنى كيبدا يشوف فيك كموضوع كشيء بحال شي ستيلو أو موسجالة أو طاولة الخ... ومن هنا يأتي الحكم على الناس واننا كنبغيو نتفرجو على الناس وكنرجعوهم موطن للضحك، فهنا كنكونو كنشوفو في الناس بحالا گاع معندهم مشاعر، لا كنشوفوهم على انهم اشياء نحكم عليها ونتعامل معها وصافي، مع كل هاد الاشياء عند سارتر الا ان الغير يبقى ذلك الوسيط الضروري كي تعي الانا ذاتها، وكيستدل بان نظرة الغير للانا هي التي تمكنها من ادراك واحد المستويات شعورية مكانش الإنسان يدركها الا لما كان الغير موجودا، فمثلا ظاهرة الخجل مكانش يمكن الإنسان انه يحس بإحساس الخجل لولا ان الغير موجود، مكانش الإنسان يحس بقيمة الإيثار بقيمة التعاون بشيء اسمه مثلا الحسد الا بوجود الغير فبالنسبة لسارتر لابد من وجود الغير كي تكمل الذات والانا الوعي بالذات ديالها، مزيان! حيت الا مكانش الغير بزاف ديال الحواس او بزاف ديال الاشياء في النفس البشرية مغاديش تعرفهم أو تستوعبوهم.
نتمنى تكونوا فهمتو أو هادشي واضح ولي مفهمتش يعاود هاد الفقرة أو يكتب فكومونطير داكشي لي مفهمش أو غنشرحو ليه في سبيل الله، راه دازت عليا وانا فاش كنت تندوز، إذا هادي ديال اذن بالنسبة لديكارت وجود الغير جائز ومحتمل ماشي لابد منو، بالنسبة لسارتر وجود الغير ضروري تحقق من خلاله الانا وعيها بذاتها.
مارتن هايدغر
ندوزو للفيلسوف الثالث لي هو مارتن هايدغر (بالألمانية: Martin Heidegger) هاد الفيلسوف يرى ان الغير يُفقد الانا خصوصيته وميزته، فكأنه يخضع الانا لواحد القوة قاهرة تفقد الانسان كل ما يميزه، مثلا انت كدخل لواحد البلاصة فيها كاع الناس كيلبسو واحد الشكل نتا باغي تلبس واحد الشكل فكتولي بلا ما كتحس تذوب وسط ذلك الغير الذي يفرض عليك بعض الاشياء انت ما كنتيش باغيها، وانا ديما كنعطي مثال بالموضة شي حاجة لي كتجي كلشي يبدا يلبسها فتحس انك انت مكيبقاش عندك واحد الحس ديال التميز الا بطبيعة الحال من كان فاهما لهذه المسألة ومكيمشيش مع رياح الموضة العاتية اللي ولات في الحقيقة كدمر التميز الانساني، حيت الموضة مبقاتش ها في اللباس والشعر وفي بزاف ديال الحوايج وانما من هادشي انتقلت الى الافكار ولات بعض الافكار موضة كلشي كيبدا يتبناها على انه واعر وعلى انه فاهم ودوك الناس اللي كيتبناو هاد الافكار هوما اللي متقفين وهوما اللي مزيانين وهوما اللي فاهمين و مثقفين في نظرهم (وبلا ما نعطي مثال لان شرح الواضحات من المفضحات)
بالنسبة لهايدغر باختصار انك نتا ملي كدوز مع الغير وكتبدا تعيش معاه كتصير انت نسخة عنه كتولي بحالا داير نسخ الظل ديال ناروتو كتولي نتا بحال الناس وصافي، كدوي بهضرتهم وكتاكل بماكلتهم وكتلبس بحالهم وكدير كلشي بحالهم، معندكش واحد التميز خاص بيك حين تعيش مع الغير، هادشي كامل علاش لان الانا ذابت وسط كل هؤلاء الاغيار.
يقول هايدغر باختصار ويختصر رأيه "الوجود المشترك يذيب كليا الموجود هنا الذي هو وجودي الخاص في نمط وجود الغير" بمعنى كتولي عايش النمط ديال الغير ماشي النمط اللي انت بغيتيه.
جورج هيغل
واخر فيلسوف عندنا فهاد الدرس هادا هو جورج فيلهلم فريدريش هيغل (بالألمانية: Georg Wilhelm Friedrich Hegel), الى قلنا بلي سارتر كيقول بلي وجود الغير ضروري كي يتحقق وعي الأنا بذاتها، هذا تيقول لك وجود الغير ضروري كي تحقق الان الاعتراف بذاتها، علاش؟ لان من سيعترف بها هو هذا الغير، هو الذي سيعترف بانها ذات واعية مستقلة، فمع ان الوعي بالذات بشكل مستقل مرحلة ضرورية عند هيكل كيف كيقول ديكارت، ولكن لابد من وجود الغير الذي سيعترف, مثلا يمكن ان تعي ذاتك بشكل مستقل عند هيغل ولكن قد تعيها بشكل خاطئ او بشكل ناقص.
كاين بزاف ديال الناس يعتقدون انهم اذكياء ولكنهم في الحقيقة اغبياء، كاين بزاف ديال الناس كيسحابو بلي هما كوايرية ولكن في الحقيقة راهم مشللين، كاينين بزاف ديال الناس لي واخد واحد الصورة على نفسهم غالطة وبالعكس عاوتاني كاينين بزاف اللي كيحقروا ريوسهم والغير هو اللي غادي يخليهم يفهموا باللي هوما راهم مزيانين، عن طريق ماذا؟ عن طريق نزع الاعتراف من الغير تحقق الانا وعيها والاعتراف بذاتها.
هاد الاعتراف والامتنان من الغير الانا كيخلي الانا بالنسبة لهيغل ترضى على الوعي ديالها بذاتها، فانا دابا كنشرح ليكم وكنجتهد وكنتقاتل باش نوصل الفكرة ولكن متى سأحقّق الاعتراف بذاتي؟ حين يعترف بي الغير ويحصل له قدر من الامتنان لما قدمته، غير هو بالنسبة لهيكل هذا الاعتراف لا يمنح بشكل سلمي وانما ينتزع عبر صراع بين الغير و الأنا الى الموت، لكن الموت الفعلي ما كيتحققش حيت تا شي حد ما تيموت، لان الكل يحتاج الكل، فكيضطر انه يعتارف ليه بلي هو حسن منو وهادي هي نظرية السيد و العبد بالنسبة ليه.
بحال واحد السيد كان فواحد الغابة، واحد المرة دخل عليه شي واحد لديك الغابة كان هو السيد ديالها، كينوضو كيتقاتلو حتى الموت ولكن اشنو كيطرا واحد كيربح واحد، هدا لي كيخسر باش يحافظ على حياتو كيعتارف بلي لاخر قوى منو، هاد الثاني باش يبقى حاس بلي هو سيد ويحقق الاعتراف ديالو بالدات مكيقتلش لاخر وانما كيخليه حي باش ديما يحس بلي هو سيد ولاخور عبد.
فالسيد لن يكون سيدا ابدا الا اذا كان هناك عبد يعترف به والاستاذ لن يكون استاذا الا اذا كان هناك تلميذ يسمع له والدولة والحاكم لن يكون حاكما الا اذا كانت هناك رعية تعترف به... وهاد الفكرة فالحقيقة هي اللي كتبان ليا خدمت عليها المراكشية الماركسية ملي جابت الاتجاه الاشتراكي، وهادشي راه اظن قريتوه في مادة الاجتماعيات وبالتالي وجود الغير بالنسبة لهيغل ضروري ومتحتم.
مناقشة في محور وجود الغير
الا بغينا ناقشوا هاد الموضوع باختصار، وجود الغير ضروري كي نحقق وعينا بذاتنا، هذا لا يمكن ان ينكره انسان ولكن كاين فرق ما بين ان نحقق وعينا من خلال الغير بذاتنا, وان نتأثر بالغير الى الخطأ في حياتنا, الى كنت غادي نتأثر بالغير كاتخاذ قدوة او اتخاذ موديل لي زوين لي غادي نقتدي به وغانستافد منه نعم هنا يكون وجود ضروري ولابد منه.
لكن الى كان الغير غادي يأتر علي بواحد الطريقة خايبة و الى كان الاطراء ديالو غادي ينفخني وانا باقي ماكانستاحقش، الا كان الاحباط ديالو غايأثر علي مع انني اجتهد وكنتقاتل، فهنا لابد ان احدّ من تأثير الغير، وهادشي اللي غادي يحيلنا ان شاء الله فالموضوع القادم بإذن الله ديال معرفة الغير لأن كلما عرفتي الغير كلما غادي تعرف حدود العلاقة بيناتهم اللي هو المحور الثالث فالدروس مترابطة.
تركيب و خلاصة
تلخيص محور وجود الغير, عموما كاين واحد التسلسل تسلسل في الدروس ساهل خاص الغير يكون موجود باش نعرفو و خاص نعرفو باش نحدد العلاقة معاه من هنا جاو المحاور الثلاث، وان شاء الله اخود عهدا على نفسي انني نشرح ليكم كلشي مزيان بإذن الله عموما تحقيق الذات بشكل مستقل ممكن، ولكن واحد الجانب كبير من الدات مكيبانش لينا الا اذا عشنا مع الناس ومع الغير، والواقع يفرض اننا ننتزع الاعتراف من الناس بطريقة بطبيعة الحال سلمية وبطريقة زوينة عن طريق مساعدتهم وعن طريق مجموعة من الاشياء، و هذه يمكن ان نخلص اليه كتركيب عام، الا مفهمتيش شي حاجة مترددش باش باش تسول فالتعاليق أو كنصحك تعاود تقرا هادشي راه كل مرة كتعاود تقرا كتلقا شي تفصيل مرديتيش ليه البال، اللهم يسر نشاء الله تفرح والديك و تفرح راسك الله اسهل عليك.
ما هو رد فعلك؟