ملخص محور الشخص بين الضرورة و الحرية - الوضع البشري

السلام عليكم الإخوان كي ديما اليوم انشاء الله عندنا المحور الثالث من مفهوم الشخص في مجزوءة الوضع البشري واليوم بسرعة غادي ندوزو محور الشخص بين الضرورة و الحرية، تنقوليكم ديما لابد اننا نضبطو المفاهيم، دابا الشخص ضبطناه فالدرس الاول لي هو تلخيص محور الشخص والهوية بالدارجة، دابا بقا لينا الضرورة و الحرية.

تعريفات محور الشخص بين الضرورة

شرح مفهوم الضرورة

 الضرورة لي هي اسيدي هي "حصول الشيء لزوما واكراها" بمعنى بزز منك كدير فشي حاجة، وكدخل فيها الحتمية الفيزيائية مثلا الجاذبية (حيت الا تلاحيتي من السطح مغاديش طير وانما غادي تخبط مع الأرض الله انجيك)، وكادخل فيها ايضا الحتمية السوسيولوجية فمثلا نتايا مختارتيش سميتك ولا والديك ولا البلد لي عشتي فيه ولا الدين ولا اللغة ديالك، وكادخل فيها ايضا حتمية سيكولوجية لي كيدخل فيها مثلا القلق والتوتر وجميع الانفعالات الشعورية لي معندكش التحكم فيها، متلا نتا ضابط مزيان نهار الامتحان ولكن مع ذلك كتحس بالتوتر بزز منك مزيان!, اذن هدا بالنسبة لمفهوم الضرورة ندوزو للتعريف الثاني.

شرح مفهوم الحرية

مفهوم الحرية ايها الطيبون و الطيبات "هي استقلالية الذات فكرا وتصرفا" وبمعنى اخر القدرة على الفعل ولا عدم الفعل بغيتي دير شي حاجة ديرها مبغيتيش مديرهاش، هنا الفلاسفة طراف ليهم واحد المشكل، گالو واش الإنسان مضطر اولا انه حر.

محور الشخص بين الضرورة و الحرية, آراء الفلاسفة 

عندنا ثلاثة ديال الفلاسفة واحد قالينا بلي الشخص مضطر او واحد قالينا بلي الشخص حر أو واحد داز بيناتهم وقالينا الشخص مضطر ولكن حر .

رأي سبينوزا (الإنسان خاضع للضرورة)

نبداو بالفيلسوف الاول اللي هو سبينوزا (بالهولندية: Baruch Spinoza) واللي كيقوليك ان الشخص خاضع للضرورة وان اعتقاد الشخص انه حر مجرد وهم وان هاد الإعتقاد ايضا يخفي جهلا بالاسباب، مثلا الا مشيتي شربتي كيصحابك بلي حر؟ لا نتا فقط تجهل السبب الذي دفعك الى الشرب لي هو العطش, او كيشبه ليك الانسان بكرة متدحرجة من فوق جبل تظن انها حرة، او كيأكد على الموقف ديالو مثلا بالرضيع اللي كيلتاقم بالثدي ديال امه، فشكون قاليه باللي تماك راه كاين الحليب ولا لبن ولا لا؟, فهو بوحدو كيمشي وكياخد داكشي، اذن خاضع للضرورة.

رأي سارتر (الإنسان حر مطلق)

إذن ندوزو للطرف النقيض لي هو الفيلسوف سارتر (بالفرنسية: Jean-Paul Sartre)‏ اللي كيقولك باللي الشخص كر مطلقا، علاش ؟ باختصار الإنسان كي كيقوليك سارتر باللي هو مشروع مفتوح امام امكانيات متعددة كيقولك باللي هو المسؤول على المصير ديالو، اذن اي حاجة كتوقع ليك من بعد راك نتا مسؤول عليها اخويا ( اختنا بطبيعة الحال ) وكيفسر ليك بواحد الحاجة خطيرة هنا ولابد تعقلو عليها فسارتر لي هي ان الوجود يسبق الماهية.

ونتا تواجدتي فهاد الدنيا وغوتي و بكيتي (وتزاديتي) عاد طرأت عليك هاد الاشياء لي كيحاولو الناس يلزموك بيها فالا كنتي فقير ممكن تولي غني أو لكنتي غبي ممكن تولي ذكي أو كنتي كسول ممكن تولي مجتهد، مزيان.

الشخص بين الضرورة و الحرية رأي مونييه

إذن ندوزو للفيلسوف لي قلنا جا بيناتهوم فمحور الشخص بين الضرورة و الحرية لي هو الفيلسوف مونييه (بالفرنسية: Emmanuel Mounier) اسيدي هاد مومييه نظر إلى الموضوع بنظرة واقعية، وقاليك بلي حنا نعترف أن الشخص خاضع لمجموعة ديال القيود والاكراهات والضرورات، فهو مختارش سميتو أو مدينتو اولا قاع داكشي لي قلنا لفوق ولكن راه هاد الشخص عندو الحرية ضمن امكانياته الجسدية والعقلية، بمعنى مادام هادشي داخل ليا في الامكانيات ديالي راني حر كيفاش غادي رباكطي أو نتصرف بناءا عليه، وكيقول واحد الجملة خطيرة لي هي "إن حريتنا هي حرية انسان في موقف".

مثلا انا غادي نصايب الطوموبيل ديالي غادي صحة سلام حتى خرج ليا واحد من هنا كلاكصونيت عليه وهو يبدا يسب فيا وقاليا تفو مزيان ، بالنسبة ليا واش انا ختاريت هاد الموقف؟ طبعا لا انا مضطر لهاد الموقف لأنني مختاريتوش، ولكن اش قلنا بالنسبة ل"حريتنا هي حرية انسان في موقف", بمعنى الحرية ديالك كتبدا في كيفاش نتا غادي تكون ردة الفعل ديالك تجاه هاد الفعل هدا لي طرا؟ واش غادي تبعو وتبراكيه وتنوضها معاه (داكشي ديال mbc2)، اولا غادي تبدا تسامح معاه تا نتا وغادي تكمل طريقك، اولا غادي تشوف فيه وغادي تقول تفوو وغادي تزيد، فهمتي القضية كيفاش دايرة؟ مزيان.

كموقف شخصي راه بطبيعة الحال خاصك توافق مونييه وغادي تزيد شوية ديال التعوليم من عندك باش تبين بلي نتا بنيتي موقف مدعم بالحجج والبراهين.

خلاصة 

الشخص بين الضرورة و الحرية, ايها الاصدقاء نتوما دابا فهاد الباكالوريا مضطرين، ولكن الحراية ديالكم كتبدا فأنك دابا تمشي وتضبط وتقاتل وتجتهد باش تجيب النقطة ديالك، ومتنساش منصة بالدارجة كتوفر ليك فرصة انك تقرا و تشرح الدرس لصحابك و تخلص بناءا على عدد المشاهدات بحال يوتيوب، الا بغيتي تلتحق مع العائلة مرحبا بيك تقدر تقرا صفحة من نحن باش تفهم كتر، أما دابا كنتمنا ليكم التوفيق و النجاح نشاء الله و السلام عليكم ورحمة الله