درس المغرب تحت نظام الحماية بالدارجة
درس المغرب تحت نظام الحماية بالدارجة, من بداية القرن 20، المغرب واجه أزمات اقتصادية، سياسية واجتماعية، والدول الأوربية ساهمات بزاف فهاد الأزمات اللي خلاو المغرب يطيح تحت الحماية الفرنسية والإسبانية.
المغرب تحت نظام الحماية مادة التاريخ
السلام الخوت كيما ديما خود ليك 6 دقايق قرا هادشي بشوية عليك او كن على يقين بأنك غتخرج فاهم درس المغرب تحت نظام الحماية مزيان، إذن من بعد ما قرينا ملخص الحرب العالمية الثانية بالدارجة pdf, و تبعنا ليه ملخص ملف مساهمة المغرب في الحرب العالمية التانية، اليوم غنرحب بكم فدرس جديد لي هو درس ديال المغرب تحت نظام الحماية, المطلوب منك هو تقرا هادشي بشوية عليك أو رآه الدرس ساهل انشاء الله.
تقديم إشكالي:
تعمقات الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فالمغرب من بداية القرن 20، وساهمات الدول الأوربية بزاف فهاد الأزمات اللي خلاو المغرب يطيح تحت الحماية الفرنسية والإسبانية.
السياق العام لفرض الحماية على المغرب:
الظروف العامة لفرض الحماية على المغرب:
العوامل الخارجية: فرنسا فبداية القرن 20 دارت بزاف ديال الصفقات السرية مع الدول الإمبريالية اللي كانت كتنافسها على المغرب:
- اتفاق فرنسا وإيطاليا فـ 1902: فرنسا تنازلات لإيطاليا على ليبيا مقابل المغرب.
- اتفاق فرنسا وبريطانيا فـ 8 أبريل 1904: فرنسا تنازلات لبريطانيا على مصر مقابل حرية التصرف فالمغرب.
- اتفاق فرنسا وإسبانيا فـ أكتوبر 1904: تقسيم المغرب بين فرنسا وإسبانيا، الشمال لإسبانيا والوسط لفرنسا وطنجة دولية.
العوامل الداخلية: الأحوال العامة فالمغرب كانت خايبة فبداية القرن 20 بسباب تراكم المشاكل والأزمات:
- الوضعية الاقتصادية والمالية: الديون الخارجية تقلات بسباب سياسة الاقتراض من الدول الأوربية، وامتناع المحميين على دفع الضرائب، وعدم تطبيق سياسة الإصلاح الجبائي.
- الوضعية الاجتماعية: نقص المواد الغذائية، إفلاس الفلاحين، انتشار الكوارث الطبيعية (الجفاف، الجراد، المجاعة...)، وانتشار الأوبئة والأمراض.
- الوضعية السياسية: السلطة المركزية واجهات الثورات والتمردات القبلية ضد المخزن، بحال ثورة الجيلالي بن ادريس الزرهوني (بوحمارة) وثورة الريسوني، وعزل السلطان المولى عبد العزيز. قبول المولى عبد العزيز لمقررات الجزيرة الخضراء خلاه يتعزل ويتبايع أخوه المولى عبد الحفيظ فـ 1908، اللي شافوه المغاربة رمز لمقاومة التدخل الأجنبي، ولكن الضغط الدولي وعدم اعتراف فرنسا بشرعيته وسقوطه ففخ القروض خلاه يهادن الفرنسيين، مما أثار غضب المغاربة وحاصرو القصر الملكي ففاس، مما خلا الجيش الفرنسي يتدخل بدعوى حماية السلطان، وأجبره على توقيع معاهدة الحماية فـ 30 مارس 1912.
بنود عقد الحماية اللي تفرضت على المغرب ففاس يوم 30 مارس 1912:
السلطان مولاي عبد الحفيظ والسفير الفرنسي «رينو» وقعو عقد الحماية ففاس يوم 30 مارس 1912، واتفقو على:
- تأسيس نظام جديد تنجز بموجبه فرنسا الإصلاحات النافعة للمغاربة.
- حراسة فرنسا للتراب المغربي برا وبحرا.
- تعهد فرنسا بحماية أمن وسلامة ومهام السلطان.
- إشراك السلطان وولاته فالأقاليم فتنفيذ نظام الحماية.
- تعيين فرنسا مقيما عاما لها فالمغرب وتمتعيه بصلاحيات عامة.
- رعاية فرنسا لشؤون المغرب وجالياته فالخارج.
- إشراف فرنسا على طلبات المغرب للقروض.
- قيام فرنسا بالتفاوض مع إسبانيا.
- الإبقاء على طنجة كمنطقة دولية.
بهذا، المغرب فقد سيادته وحقه فالتسيير ديال شؤونه العامة لصالح الحمايتين الفرنسية فالوسط والإسبانية فالشمال والجنوب وسلطة دولية فطنجة، والسلطان وخليفته ولى عندهم دور شكلي بلا صلاحيات.
الوضع السياسي بالمغرب خلال عهد الحماية:
مراحل الاحتلال الاستعماري للمغرب:
- قبل 1912: فرنسا احتلات المغرب الشرقي والمناطق الممتدة من الدار البيضاء حتى فاس.
- الفترة 1912 – 1914: فرنسا سيطرات على المناطق الواقعة غرب جبال الأطلس.
- الفترة 1914 – 1920: فرنسا استولات على الأطلس المتوسط والأطلس الكبير.
- الفترة 1921 – 1926: إسبانيا احتلات المنطقة الشمالية.
- الفترة 1931 – 1934: فرنسا وإسبانيا استولات على المناطق الصحراوية.
وسائل الاحتلال العسكري:
- جيش ضخم مجهز بأسلحة حديثة.
- سياسة الأرض المحروقة (إحراق المحاصيل الزراعية لتجويع السكان وإرغام المقاومين على الاستسلام).
- نهج سياسة بقعة الزيت (بث النزاعات القبلية).
- الاعتماد على الأعيان اللي كانوا عملاء الاستعمار وعلى رأسهم الكلاوي.
التقسيم الاستعماري للتراب المغربي في عهد الحماية:
- منطقة نفوذ الحماية الفرنسية: وسط البلاد، مقسمة إلى جهات مدنية (وجدة، الرباط، الدار البيضاء) وجهات عسكرية (فاس، مكناس، مراكش، أكادير).
- منطقة نفوذ الحماية الإسبانية: الشمال (جبالة، غمارة، الريف...) والجنوب المغربي (الساقية الحمراء، وادي الذهب...).
- منطقة نفوذ النظام الدولي: طنجة.
الأجهزة الإدارية لنظام الحماية ووظائفها:
الأجهزة الإدارية للحماية الفرنسية بالمغرب:
فرنسا دارت إدارة فرنسية باش ترسخ سلطتها مع الاحتفاظ بالأجهزة المخزنية اللي كتمثل الإدارة المغربية، وتقسمات بين إدارة مركزية وإقليمية ومحلية:
- على المستوى المركزي: المقيم العام كيمثل الجمهورية الفرنسية فالمغرب، كيسير المصالح الإدارية والعسكرية وكيسن القوانين ويصادق عليها، يعني عندو مطلق الصلاحيات. كيساعدو كاتب عام كيشرف على جميع الإدارات، وزيد عليهم المديرين اللي كيرأسو المديريات التقنية (الصحة، التعليم، الفلاحة، الصناعة، البريد...) والمديريات السياسية (الداخلية: كترقب السلط جهويا ومحليا، والأمنية: كترقب أفكار المغاربة وتقمع المعارضين)، ثم مديرية الشؤون الشريفة (كتراقب وظائف المخزن، وكتقدم القرارات للسلطان والصدر الأعظم). السلطان المغربي بقى عندو غير السلطة الدينية، وكيوقع على القوانين اللي كيصدرها المقيم العام الفرنسي. فـ 1925، الحماية تحولات لإدارة مباشرة كتتخذ القرارات بلا ما ترجع للإدارة المغربية، عكس ما كانت كتقول سلطات الحماية فشخص مقيمها العام (ليوطي أول مقيم عام 1912-1925) أن الإدارة كتتم بمؤسسات وحكومة وإدارة البلد، وتحت السلط العليا للسلطان، وتحت الإشراف البسيط لفرنسا.
- على المستوى الإقليمي والجهوي: منطقة النفوذ الفرنسي تقسمات لسبعة أقاليم كيرأس كل واحد فيهم موظف سامي فرنسي.
- على المستوى المحلي: كل إقليم تقسم لدوائر حضرية وقروية كيرأس كل واحدة فيهم موظف مغربي كيتسمى الباشا أو القائد.
الأجهزة الإدارية بمنطقة الحماية الإسبانية:
- الأجهزة الإدارية للحماية الإسبانية فالمغرب كانت متميزة بازدواجية الإدارة، موزعة بين الإدارة الاستعمارية الفعلية والإدارة المخزنية المغربية الشكلية، مركزيا ومحليا:
- على المستوى المركزي: إسبانيا عينات مندوب سامي للإشراف على تسيير شؤون المنطقة الشمالية (الخليفية)، كيساعدو مجموعة من الأجهزة الإدارية فشكل نيابات (الأمور الأهلية: التعليم، الصناعة، الفلاحة، الصحة، المالية...)، وهو اللي كان كيمتلك السلطة الفعلية وخلا السلطة الشكلية لخليفة السلطان.
- على المستوى المحلي: القنصل الإسباني كان كيشرف على المدن اللي كيتحكمو فيها الباشوات، والضابط العسكري الإسباني كان كيشرف على البوادي اللي كيرأسوها القواد.
الأجهزة الإدارية بالمنطقة الدولية:
الأجهزة الدولية كانت متمثلة فـ السلطة التشريعية اللي كانت مشكلة من:
- المجلس التشريعي: كيكون من 18 نائب أجنبي و6 مغاربة مسلمين و3 مغاربة يهود، كيتكلف بسن القوانين التنظيمية.
- السلطة التنفيذية: كتكون من حاكم المدينة ونواب المجلس التشريعي، كيتكلفو بتعيين الموظفين الكبار، وتنفيذ قرارات السلطة التشريعية، والحفاظ على الأمن العام.
- السلطة القضائية: تشكلت من 7 قضاة الدول اللي وقعوا على مؤتمر الجزيرة الخضراء، كيتكلفو بالفصل فالنزاعات الجنائية والتجارية فالمدينة.
الأجهزة المخزنية كانت متمثلة فـ:
- مندوبية السلطان: مكونة من مندوب السلطان والقاضي وموظفي الأوقاف، وكانت كتحرص على شؤون المغاربة وكتلزمهم باحترام النظام الدولي.
المقاومة المسلحة ودورها في مواجهة الاحتلال الأجنبي بالمغرب:
مظاهر المقاومة المسلحة المغربية للاحتلال الفرنسي:
- ردود الفعل المغربية ضد التدخل الفرنسي والإسباني بدات مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية ففاس يوم 30 مارس 1912، وتحولات لمقاومة مسلحة فكل أنحاء البلاد حتى 1934:
- قبائل الجنوب والصحراء: المقاومة الجنوبية بدات من الصحراء المغربية بقيادة أحمد الهيبة ابن الشيخ ماء العينين، وأخوه مربيه ربه. هاد المقاومة واجهات الجيش الفرنسي فشمال مراكش، ولكن بسباب اختلاف موازين القوة، المغاربة انهزموا فمعركة سيدي بوعثمان يوم 06 شتنبر 1912. من بعد، المجاهدين رجعوا يكملوا المقاومة فالجنوب المغربي حتى وفاة مربيه ربه سنة 1934.
- قبائل الأطلس المتوسط: موحا أوحمو الزياني قاد قبائل زيان بخنيفرة فالأطلس المتوسط، وبفضل شجاعتهم وخططهم الحربية، انتصروا على الفرنسيين فمعركة الهري يوم 13 نونبر 1913.
- قبائل الأطلس الكبير والصغير: عسو أوبسلام قاد قبائل آيت عطا فالأطلس الكبير، ورغم استعمال الجيش الفرنسي للطائرات والمدافع والقنابل، المقاومين صمدوا فمعركة بوغافر من 12 فبراير حتى 24 مارس 1933، وما استسلموش حتى استنفدوا أسلحتهم، وقدموا شروط للفرنسيين.
- قبائل جبالة والريف: محمد بن عبد الكريم الخطابي تزعم المقاومة المسلحة الريفية وحقق نصر كبير فمعركة أنوال يوم 21 يوليوز 1921 ضد الاحتلال الإسباني فالشمال المغربي. من بعد هاد المعركة، إسبانيا تحالفت مع فرنسا وشنوا حرب عسكرية استعملوا فيها الغازات الكيماوية، فاستسلم محمد بن عبد الكريم الخطابي يوم 27 ماي 1926. أحمد أخريرو قاد مقاومة قبائل جبالة فالشمال الغربي من المغرب ضد الاحتلال الإسباني حتى استشهد يوم 3 نونبر 1926.
مظاهر صمود المقاومة المسلحة واستماتتها في مواجهة الاحتلالين الفرنسي والإسباني:
- احتلال المغرب عسكريا من طرف سلطات الحماية تطلب 22 سنة من العمل العسكري (من 1912 حتى 1934)، بفضل قوة المقاومة المسلحة المغربية وحسن تنظيمها، رغم استعمالها لوسائل وأسلحة تقليدية بسيطة وأسلحة الغنائم العسكرية من المعارك بحال معركة الهري وأنوال مقارنة مع التفوق العسكري للمحتل اللي كان عندو جيش نظامي مجهز بأسلحة متطورة نارية ودبابات وطائرات. الروح القتالية للقبائل والتفافها حول زعماء المقاومة كان عالي، وفرنسا حاولت تضرب هاد الشي بخلق التفرقة (سياسة فرق تسد) بين مكونات المجتمع المغربي من أمازيغ وعرب بإصدارها للظهير البربري سنة 1930، ولكن المغاربة أفشلوه وزاد من شعورهم الوطني المغربي. بنهاية المقاومة المسلحة سنة 1934، دخلت المقاومة المغربية مرحلة المقاومة السياسية إلى جانب العمل المسلح بقيادة الأحزاب السياسية.
خاتمة:
المغرب تعرض للاستعمار بعد توقيع معاهدة الحماية، وشهدت البلاد مقاومة مسلحة استمرت حتى 1934، والاستعمار وضع أجهزة إدارية لتسهيل عملية الاستغلال فالمغرب، ولي فات ذكرناها في ملخص درس الاستغلال الإستعماري للمغرب في عهد الحماية بالدارجة.
ملخص درس المغرب تحت نظام الحماية بالدارجة
تقديم ملخص درس المغرب تحت نظام الحماية:
من بداية القرن 20، المغرب واجه أزمات اقتصادية، سياسية واجتماعية، والدول الأوربية ساهمات بزاف فهاد الأزمات اللي خلاو المغرب يطيح تحت الحماية الفرنسية والإسبانية.
السياق العام لفرض الحماية على المغرب:
- العوامل الخارجية: فرنسا دارت صفقات سرية مع دول إمبريالية بحال إيطاليا، بريطانيا وإسبانيا باش تضمن السيطرة على المغرب.
- العوامل الداخلية: المغرب كان كيعاني من مشاكل اقتصادية، اجتماعية وسياسية، بحال الديون الخارجية، نقص المواد الغذائية، وانتشار الثورات والتمردات القبلية.
الأجهزة الإدارية لنظام الحماية:
- الحماية الفرنسية: فرنسا دارت إدارة مركزية، إقليمية ومحلية باش ترسخ سلطتها، والسلطان المغربي بقى عندو غير السلطة الدينية.
- الحماية الإسبانية: إسبانيا دارت إدارة مزدوجة بين الإدارة الاستعمارية والإدارة المخزنية الشكلية.
- المنطقة الدولية: طنجة كانت منطقة دولية بإدارة تشريعية، تنفيذية وقضائية.
المقاومة المسلحة ودورها في مواجهة الاحتلال:
- مظاهر المقاومة: المغاربة بدات المقاومة المسلحة مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية، وقادوا معارك كبيرة بحال معركة الهري وأنوال.
- صمود المقاومة: رغم التفوق العسكري للمحتل، المغاربة صمدوا بفضل الروح القتالية والتفاف القبائل حول زعماء المقاومة.
خاتمة:
المغرب تحت نظام الحماية, المغرب تعرض للاستعمار بعد توقيع معاهدة الحماية، وشهد مقاومة مسلحة حتى 1934، والاستعمار وضع أجهزة إدارية لتسهيل عملية الاستغلال.
ما هو رد فعلك؟