تلخيص المحور الأول مشروعية الدولة وغاياتها | مفهوم الدولة | مجزوءة السياسة
تلخيص محور مشروعية الدولة وغاياتها, غنشوفو فهاد الدرس اول محور فمفهوم الدولة بالدارجة مغتخرج منهنا تتكون فهمتي المحور بحال الضحك
المحور الأول (1) مشروعية الدولة وغاياتها
السلام عليكم عاوتاني الاخوان فالحملة ديال التدريج لكل دروس الباكلوريا مع منصتنا Bdarija.ma, إذن منبعد ما درنا فالحصة لي فاتت تقديم مجزوءة السياسة، اليوم عندنا المحور الأول مشروعية الدولة و غاياتها تبع بالشوية عليك متنقز تا فقرة عندك 6 دقايق تكون فهمتي المحور الله انجحك تبع معايا إذن نبداو على بركة الله.
تقديم إشكالي لمحور | مشروعية الدولة وغاياتها
مشروعية الدولة و غاياتها, إلى كانت الدولة ضرورية اجتماعية وسياسية لتنظيم حياة الفرد والجماعة وتدبير الشأن العام للمجتمع، فهي كتخدم باش تمارس السلطة والحكم بناءً على أشكال ديال المشروعية اللي كتقوم عليها، يعني الأسس اللي كتستند عليها الدولة فممارستها للسلطة السياسية بالطريقة اللي يقبلوها الأفراد والمواطنين. هاد الشي اللي كيبرر ممارستها السياسية.
التاريخ كيصور لينا أن الإنسان عرف نوع من الحياة قبل الدولة، كما كتشهد على هاد الشي الجماعات الإنسانية البدائية. وبسبب مجموعة من العوامل والظروف الاجتماعية، ظهرت الدولة فالتاريخ. لكن ظهورها ما كانش صدفة، بل نتيجة لأشكال ديال المشروعية بحال الدينية، والتاريخية، القوة والعنف، والديمقراطية اللي ارتبطت بالعصر الحديث. ومن هنا نقدر نتساءل: شنو هي الدولة؟ ومنين كتستمد مشروعيتها فممارسة الحكم والسلطة؟ وشنو هي الغايات اللي كتسعى تحققها؟
آراء الفلاسفة حول محور مشروعية الدولة وغاياتها
هنا ما غاديش تحتاج تحفظ كل الأطروحات، غير رأي مؤيد ورأي معارض. لكنني حطيت هنا مجموعة من الأطروحات باش تختار الأسهل بالنسبة لك، (ياربي مايقولوش كنشجعكم على الكسل) حفض اخويا كلشي منعقلش عليك.
أطروحة جون جاك روسو (1712–1778) Jean-Jacques Rousseau
فهاد السياق كايعتقد الفيلسوف جون جاك روسو أن الدولة كتستمد مشروعيتها من الإرادة العامة. حسب روسو، كان الأفراد متساوين في حالة الطبيعة، ومنين ولى الإنسان كائن اجتماعي، بدا كيخدم باش يحقق أغراضه الشخصية ونتج على هاد الشي تفاوت فالمِلكية الخاصة والحقوق والحريات السياسية. ومنين بدا الصراع والحرب بين الأفراد، قررو يبنيو دولة بعقد اجتماعي يلزم الجميع بالتنازل على حقهم فالسّيادة لصالح الإرادة العامة.
الإرادة العامة هي إرادة الأغلبية، وعلى الأقلية تخضع لإرادة الأغلبية. الإرادة العامة هي إرادة الإنسان منين يتجرد عن أهوائه وأنانيته، هي إرادة كائن أخلاقي كيستهدف المصلحة العامة، والشعب هو صاحب الإرادة العامة. منين كيطيع الفرد القوانين فهو كيطيع الإرادة العامة، اللي هي إرادته وإرادة الجميع، وإذا ثار عليها خاص يرجع ولو بالقوة. السيادة المشروعة هي سيادة الشعب اللي كتستمد مشروعيتها من العقد الاجتماعي.
أطروحة توماس هوبز (1588 – 1679) Thomas Hobbes
الفيلسوف توماس هوبز كيقول أن الدولة كتستمد مشروعيتها من العقد الاجتماعي وغايتها تحقيق السلم والأمن الاجتماعي. تومس هوبز كيرى أنه قبل قيام الدولة، كان الإنسان عايش فحالة الطبيعة اللي كانت كتميز بحق القوة وسيادة العنف وحرب الكل ضد الكل. للحفاظ على البقاء، تنازل الإنسان عن الميولات الطبيعية الغريزية وخدم وفق مقتضيات العقل، وبنى مجتمع يقوم على عقد اجتماعي ترعاه الدولة.
أطروحة ماكس فيبر (1864–1920) Max Weber
ماكس فيبر كيعتقد أن الدولة كتستمد مشروعيتها من أسس متعددة: إما من التراث والعادات والتقاليد الموروثة، أو من الصفات الخارقة اللي كيميز بها الزعيم، أو من الشرعية اللي كتفرضها القانون والانتخاب وسيادة الشعب.
أطروحة باروخ سبينوزا (1632–1677) Baruch Spinoza
حسب سبينوزا، الدولة كتستمد مشروعيتها من التعاقد وغايتها تحقيق الحرية. سبينوزا كيرى أن السلطة خاصها تنبع من تفويض الجماعة، والدولة كتسعى لتحرير الناس من الخوف وجعلهم يعيشوا فجو من الطمأنينة والسلم والأمن الاجتماعي.
أطروحة جون لوك (1632 – 1704) John Locke
جون لوك كيشوف أن الدولة كتستمد مشروعيتها من التعاقد وغايتها الحفاظ على الخيرات المدنية. لوك كيعتقد أن الإنسان في حالة الطبيعة كان كيميل للحرية والمساواة والأمن والسلم، ولكن كينحو نحو الكراهية والعدوان، ولتجاوز الفوضى كان ضروري تأسيس مجتمع سياسي يقوم على تعاقد اجتماعي بين الأفراد ترعاه الدولة.
مصطلحات محور مشروعية الدولة وغاياتها
- مفهوم الغاية: الغرض اللي على قبلو وُجدت الدولة، وتنحصر في الفضائل والقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية اللي كتسعى الدولة تحققها وصيانتها.
- مفهوم الدولة: تنظيم اجتماعي سياسي، كيكفل النظام والتعايش لمجموعات بشرية توحد بينهم روابط مشتركة ويقطنون رقعة جغرافية خاضعة لنفوذها وسيادتها.
- مفهوم المشروعية: الحق اللي كتتمتع به الدولة فممارستها للحكم والسلطة، وكيستمد أساسه من الاعتقادات والمبررات اللي كتخلي مجموعة بشرية تصادق وتقبل بالممارسة السياسية لسلطة الدولة.
تركيب لمحور مشروعية الدولة وغاياتها
في ملخص مشروعية الدولة و غاياتها عرفنا أن المجتمع خلق جهاز الدولة باش يستجب لحاجيات وغايات بحال: الحفاظ على الأمن، وضمان ممارسة الحريات الفردية والجماعية، التصدي للأخطار الخارجية ومعاقبة التجاوزات، والتعليم وتكوين المواطنين. من هاد الغايات كتاخذ الدولة مشروعيتها، ولكن «هيجل» كيعتقد أن الدولة هي تجسيد للروح المطلق وغاية في ذاتها.
تال لهنا نكونو سالينا ملخص المحور الأول مشروعية الدولة و غاياتها، نتمنى تكون فهمتي الدرس ويلا عندك شي ملاحظة أو غموض فالدرس أو فالمنصة كنتمنا متبخلش علينا بشي تعليق، الله انجحك و يوفقك توصل فين كتمنى نتشاوفو فدرس آخر باي.
ما هو رد فعلك؟