ملخص محور العدالة كأساس للحق بالدارجة, مفهوم الحق و العدالة, الفلسفة الثانية باك

العدالة كأساس للحق, آش كتظنو؟ الحق والعدالة بحال جوج خوت تريبلات، خاصهم ديما يكونو مجموعين باش الحياة تمشي مزيان. ولكن السؤال هو: شنو العلاقة بيناتهم؟ واش العدالة هي اللي كتحقق الحق؟ ولا الحق هو اللي كيشكل العدالة؟ ها شنو قالو شي مفكرين كبار، وبطريقة خفيفة على القلب.

ديسمبر 3, 2024 - 11:01
ديسمبر 3, 2024 - 11:04
 0  12
ملخص محور العدالة كأساس للحق بالدارجة, مفهوم الحق و العدالة, الفلسفة الثانية باك
محور العدالة كأساس للحق ملخص

محور العدالة كأساس للحق

سلام عليكم الاخوان معانا اليوم على منصة بالدارجة في درس جديد بعد ما شفنا فالدرس اللي فات تلخيص محور الحق بين الطبيعي والوضعي اليوم غنهدرو على المحور الثاني من مفهوم الحق و العدالة لي هو محور العدالة كأساس للحق، لي عليك نتا هو تقرا هادشي بشوية عليك أو عطي لراسك واحد 6 دقايق وانا متاكد انك غتخرج من هنا فاهم كلشي انشاء الله.

تقديم المحور

العدالة كأساس للحق, آش كتظنو؟ الحق والعدالة بحال جوج خوت تريبلات، خاصهم ديما يكونو مجموعين باش الحياة تمشي مزيان. ولكن السؤال هو: شنو العلاقة بيناتهم؟ واش العدالة هي اللي كتحقق الحق؟ ولا الحق هو اللي كيشكل العدالة؟ ها شنو قالو شي مفكرين كبار، وبطريقة خفيفة على القلب.

مواقف الفلاسفة

أطروحة أرسطو: العدالة ضد الظلم

أرسطو قال: "العدالة بحال الحكَم فالكرة، كخاصو يضبط اللعب ويحمي القوانين". فالعدالة بالنسبة ليه هي العيش حسب القوانين وتحقيق المساواة بين الناس. الظلم، بالمقابل، هو العيش خارج القانون والتعدي على حقوق الآخرين. والغاية ديال العدالة؟ أنها تحمي المصلحة العامة وتجيب السعادة للجماعة. يعني، من الآخر، العدالة هي أحسن فضيلة، حيت كتجمع كل الفضائل ديال الخير.

أطروحة اسبينوزا: الدولة هي العدالة

اسبينوزا عندو رأي زوين: "الناس ممكن يخرجو على القانون، ولكن الدولة مستحيل تديرها، حيت هي اللي كتصاوب القوانين وهي اللي كتحقق العدالة". بمعنى آخر، العدالة هي الحق ديال الدولة، وما كاينش شي حق خارج القوانين ديالها. هو بحال اللي كيقوليك: "حيت كاين قانون، كاينة عدالة".

الخلاصة: واش الحق والعدالة بحال الكاميرا والمصباح؟

الحق والعدالة كيتطلبو القوانين والمؤسسات اللي كتسهر عليهم. ولكن، حنا عارفين أن ماشي كل قانون كيعني حق، وبعض القوانين ممكن تكون ظالمة. كيف قال ستروس: "العدالة ما عندهاش معيار واحد ثابت، حيت كل مجتمع عندو مبادئه اللي كتبدل مع الوقت". الحل؟ خاص الأخلاق تدخل فاللعبة باش تنسق بين الحق والعدالة.

أرسطو زاد وضح باللي العدالة خاصها تلتزم بجوج مبادئ:

  1. المساواة: كلشي قدام القانون بحال بحال، ماشي بحال اللي كيدخل غير اللي عندو وساطة.
  2. الإنصاف: كل واحد ياخذ اللي يستاهل حسب الظروف ديالو، حيث القانون بوحدو ما كيغطيش كلشي الحالات.

إذن العدالة خاصها تكون مرنة، ماشي جامدة بحال الصخر. المهم، منين تكون عدالة مزروبة بلا ما تاخد الظروف بعين الاعتبار، تولي بحال اللي كيشري سروال فالسوق بلا ما يقيسه!

تلخيص محور العدالة كأساس للحق

العدالة والحق: علاقة مترابطة

الحق والعدالة بحال جوج وجوه ديال نفس العملة. أرسطو كيشوف أن العدالة هي العيش وفق القوانين وتحقيق المساواة، بينما الظلم هو الخروج على القوانين والتعدي على حقوق الناس. الهدف من العدالة هو حماية المصلحة العامة وجلب السعادة للجماعة البشرية، وكيقول أرسطو أن العدالة هي أحسن الفضائل لأنها تجمع كل القيم النبيلة.

الدولة والعدالة حسب اسبينوزا

اسبينوزا عندو رأي مختلف شوية، حيث كيشوف أن الدولة هي اللي كتصاوب القوانين، وبالتالي هي اللي كتمثل العدالة. الناس ممكن يخرجو على القانون، ولكن الدولة خاصها تلتزم به حيت هو الضامن لتحقيق العدالة. العدالة هنا كتعني تجسيد الحق وتنظيمه في إطار قوانين كتعبر على المصلحة الجماعية.

العدالة بين المبادئ والأخلاق

غير أن العدالة ماشي دائما كاملة، حيث القوانين اللي كتقوم عليها ممكن تكون ظالمة أو غير عادلة في بعض الحالات. أرسطو كيآمن بجوج مبادئ أساسية للعدالة: المساواة، حيث الجميع خاصو يكون قدام القانون بحال بحال، والإنصاف، اللي كيمكن القوانين من التكيف مع الحالات الخاصة. وهنا كتظهر الحاجة للأخلاق باش تكمل النقائص ديال العدالة وتجعلها أكثر إنسانية ومرونة.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow