ملخص محور معرفة الغير - الوضع البشري
محور معرفة الغير, ودبا الاقوال ديال الفلاسفة نشوفو اشنو غادي يقولو لنا فهاد الموضوع الفيلسوف اللول لي معانا هو موريس ميرلوبونتي (بالفرنسية: Maurice Merleau-Ponty) يارا فيلسوف الفرنسي ميرلو بونتي ان معرفة الغير ممكنة
السلام عليكم ايها الأصدقاء كي ديما خود ليك 3 دقايق قرا فيها هادشي مزيان، أو غتمشي فاهم الدرس متعگزش، إذا فالدرس لي قبل شفنا المحور اللول لي هو محور وجود الغير بالدارجة, عرفنا فيه واش وجود الغير ضروري لوجود الأنا، بحال ديكارت لي قالينا ماشي ضروري حيت انا نقدر نكون واعي بذاتي بوحدي "انا افكر اذن انا موجود", هيغل قل قال لينا ضروري ماتكون واحد الذات باش يكون هاد الوعي كامل وعطا متال بالسيد والعبد مايمكنش يكون السيد الى مكانش العبد، وانا نعطيك مثال بيا انا مايمكنش نكون استاذ الى ماكنتوش نتوما كتلاميذ، سارتر تا هو قاليك ضروري من وجود الغير لوعي الذات بذاتها، وعطانا مثال ملي تتكون بوحدك تتصرف بواحد الشكل، ولاكن غي تتلاحظ شي واحد تيشوف فيك كيولي التصرف ديالك فشكل اخر، يعني كون ما الغير ما غاديش تتعرف على هداك الشعور ديال الخجل متلا او تبدل التصرفات ديالك.
دابا غادي نشوفو المحور التاني لي هو محور معرفة الغير, هاد المحور تا هو من اسهل المحاور لي غي دعي الله تجيك فالوطني، شوف غي من الإشكالات اللي عدنا، هل معرفة الغير ممكنة ام مستحيلة؟ واش معرفة الغير ممكنة ولا لا؟ واذا كانت ممكنة كيف تتحقق؟ يعني الا كانت ممكنة هاد المعرفة كيفاش غادي نديرو حتى نعرفو الغير؟.
محور معرفة الغير, المفاهيم
الغير كيما عرفناها فالدرس السابق : الغير هو ذلك الانا الذي ليس انا، اي ذلك الشخص الذي يشبهني ويختلف عني في نفس الوقت، يشبهني من حيث امتلاك الوعي والارادة ويختلف من حيث التصرفات والعواطف.
آراء الفلاسفة في محور معرفة الغير
موريس ميرلوبونتي
ودبا الاقوال ديال الفلاسفة نشوفو اشنو غادي يقولو لنا فهاد الموضوع الفيلسوف اللول لي معانا هو موريس ميرلوبونتي (بالفرنسية: Maurice Merleau-Ponty) يارا الفيلسوف الفرنسي ميرلو بونتي ان معرفة الغير ممكنة وذلك يكون عبر التواصل معه والانفتاح عليه، اذ ان النظرة اليه لا تحوله الى موضوع ونظرته الي لا تحولني الى موضوع، الا في حالة الانغلاق يعني بالذات ورفض التواصل، يعني انا مكنشوفو كموضوع و هو مكايشوفني كموضوع حتى كل واحد فينا كينغلق على ذاتو ومكيبغيش يتواصل مع لاخر، وهادشي ممكن نشوفوه في القضية ديال السيد والعبد، نعطيو مثال بأمريكا فاش كانوا عندهم العبيد هادوك الاسياد كانوا تيشوفو العبيد كموضوعات واشياء فقط، وبطبيعة الحال مكانوش كيتواصلو معاهم حيت كون كانو كيتواصلو معاهم ومكانوش تيشوفو راسهم اعلى منهم غادي يعرفو بأنهم راه بشر بحال بحال مكاين حتى فرق بيناتهم، ولكن الأسياد كانوا كيتعالاو على العبيد و مكانوش تيبغيو يتواصلو معاهم وكانو كيشوفوهم كموضوعات فقط.
كيكمل لينا ميرلوبونتي : الأمر الذي يؤدي الى نصب حواجز تمنع من معرفة بعضنا البعض، كيما قلنا دابا, ولذلك نجد ميرلوبونتي يؤكد على ضرورة التواصل، فبمجرد ان تدخل الذات في التواصل مع الغير حتى تنكسر الحواجز وتكف كل ذات عن التعالي عن الاخرى وهادشي اللي طرا لينا فاش ولى واحد النوع من التواصل ولينا كنعرفو باننا كلنا سواسية كلنا بحال بحال وما بقاش هذا سيد وهذا عبد، حيت في التواصل عرفنا باننا كلنا بحال بحال فعندما نعامل الغير معاملة لا انسانية وننظر اليه كموضوع فانه حتما سيؤدي الى الحيلولة بيننا وبينه، وهذا كان هو القول ديال ميرلوبونتي.
نيكولا مالبرانش
دابا عندنا نيكولا مالبرانش (بالفرنسية: Nicolas Malebranche)، يرى الفيلسوف العقلاني مالبرانش ان معرفة الغير معرفة افتراضية تخمينية لا وجود لليقين فيها، اذ اننا لا نعرف سوى ما ظهر من الغير اما الموضوعات الكامنة فلا سبيل للوصول اليها، خصوصا في جانب الأحاسيس لأننا نبني المعرفة على معرفتنا لذواتنا فالأنا لا يشعر بنفس الحرارة التي يشعر بها الغير، ولا يبصر بنفس المقدار الذي يبصر به ولا يشم نفس الرائحة التي يشم، لذلك لا يمكن ان نبني معرفته على معرفتنا لذواتنا ومن ثم فان معرفة الغير تبقى معرفة صعبة ان لم تكن مستحيلة.
شنو المعنى ديال هاد الهضرة؟ مالبرانش تيقول لينا بان معرفة الغير متتكونش واحد المعرفة لي يقينية ولاكن كنعرفو غي الظاهر فقط، خصوصا اننا تنبنيو هاديك المعرفة على المعرفة ديالنا لريوسنا، ونعطيك مثال باش تفهم مزيان دابا حنا بجوجنا تعرضنا لنفس الحرارة هادشي راه مكيعنيش بأننا كنحسو بنفس المقدار ديال الحرارة ممكن نتا يجيك الصهد ممكن انا ميجينيش الصهد، يعني راه ميمكنش غير انا جاني الصهد ونقول صافي مني جاني انا الصهد يعني راه جاك الصهد، وهادشي لي عنينا بيه لأننا نبني تلك المعرفة على معرفتنا لذواتنا.
دوعلاش عاوتاني هاد المعرفة راه متتبقاش يقينية وفي نفس المثال ديال الحرارة ويمكن حنا بجوجنا تعرضنا لنفس الحرارة انا راه جاني الصاط نتا غي درتي فيها جاك الصهد باش توهمني، يعني من الظاهر كتبان راسك فيك الصهد ولكن من الداخل رآه غي كتمتل عليا، هادشي باش تيقول لينا مالبرانش بأنها واحد المعرفة افتراضية تخمينية لا وجود لليقين فيها، حيت حنا مكنعرفوش هداكشي الكامن لي في الداخل ديال الغير ديال بصح ولي كيعرفو غير هو بطبيعة الحال والله سبحانه وتعالى.
جون بول سارتر
يرى الناقد الأدبي والفيلسوف جون بول سارتر ان معرفة الغير مستحيلة لأن هذه المعرفة تنتهي دائما بتحويل الغير الى مجرد موضوع او شيء خارج عن ذواتنا فلأنا دائما ما تسلب الغير كل معاني الوعي والارادة والمسؤولية، الامر الذي يجعل هنالك مسافة عدم بين الانا والغير، وهذه العلاقة متبادلة بين الغير والانا.
يعني انا كنسلب من الغير معاني الوعي والارادة والمسؤولية، والغير حتى هو كيسلب مني معاني الوعي والارادة والمسؤولية، فعندما يكون الانسان لوحده يتصرف بحرية وعفوية، لكن ما ان يلاحظ ان احدا يراقبه او ينظر اليه حتى تتغير حركاته وافعاله، اذا فحالة التّحول هذه هي ما تجعل معرفة الغير غير ممكنة، ويلا لاحظتي هاد المثال راه هو اللي عطينا فوجود الغير يعني نتا الا كنتي ذكي راه غادي تحفظ غي واحد جوج سطورة وتلعب بهم على حسب المحور، المهم يعني هنا شنو قلنا بما انه الانا تيكون تيتصرف بواحد الشكل تلقائي وعفوي ولكن هي كيشوف شي واحد كيراقبو كيبدل هداك التصرف العفوي وكيولي كيتصرف على واحد الشكل اخر، فهدا معناه بأن معرفة الغير مستحيلة حيت ممكن حنا يعطينا وجه ولكن فاش تيكون بوحدو راه تيكون بواحد الوجه اخر داكشي باش تيقولينا هو راه مستحيل نعرفو الغير.
زد على ذلك ادا كان وجود الغير كوسيط ضروري لوعي الأنا بذاتها فهذا يزيد من استحالة معرفة الغير من طرف الأنا، اي بما انه انا كنحتاج الغير كوسيط ما بيني وما بين نفسي باش نعرف نفسي فراه كيفاش غنقدر نعرف الغير، وانا اصلا ما عارفش راسي ومحتاج لهداك الغير باش نعرف راسي.
كانوا هادو هوما الاقوال ديال الفلاسفة ودابا غادي نشوفو الخلاصة.
خلاصة و تركيب
محور معرفة الغير, خلاصة
- يرى موريس ميرلوبونتي: ان معرفة الغير ممكنة وذلك عن طريق التواصل، اذ انه بمجرد تواصل الأنا مع الغير حتى تنكسر جميع الحواجز التي تحول بينهما ومنه تبدأ كل ذات بكف التعالي عن الذات الاخرى، لكن عند انغلاق كل ذات على نفسها يصبح التواصل مستحيلا اذا من الممكن معرفة الغير لكن تحت شرط التواصل معه.
- نيكولا مالبرانش يرى ان معرفة الغير افتراضية وتخمينية فقط اذ اننا لا نعرف سوى ما ظهر من الغير لكن الموضوعات الكامنة لا سبيل للوصول اليها، وذلك لاننا نبني معرفته على معرفتنا لانفسنا. فالأنا لا يمكن ان يشعر على سبيل المثال بنفس الحرارة التي يشعر بها الغير، لذلك تبقى معرفة الغير تخمينية وليست يقينية.
- وعندنا جون بول سارتر الذي يرى ان معرفة الغير مستحيلة لان هذه المعرفة دائما ما تنتهي بتحويل الغير الى مجرد موضوع، او شيء خارج عن ذواتنا فعندما يكون الانسان وحيدا يتصرف بحرية وعفوية لكن ما ان يلاحظ ان احدا يراقبه او ينظر اليه حتى تتغير حركاته وافعاله، اذا فحالة التّحول هذه هي ما تجعل معرفة الغير غير ممكنة.
محور معرفة الغير, كان هذا هو الدرس ديال اليوم كالعادة كنتي فمنصة كلشي بالدارجة، المنصة الأولى في المغرب لي كتيح ليك انك تقرا و تخلص بواسطة برنامج مشاركة الأرباح ماعليك سوى تتسجل فالمنصة و تقرا الدرس ديالك و تحط ملخص داكشي لي فهمتي بالدارجة أو غتخلص على عدد القراء لي قراو الدروس ديالك بحال اليوتيوب لكن بدون شروط، على اي كنتمنا ليك النجاح ربي يوفقك تفرح قلبك أو والديك والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته
ما هو رد فعلك؟