تلخيص محور العدالة بين المساواة والإنصاف بالدارجة, مفهوم الحق و العدالة,

محور العدالة بين المساواة والإنصاف

السلام عليكم الاخوان معانا اليوم على منصة بالدارجة مع درس جديد لي هو آخر محور فمفهوم الحق و العدالة منبعد ما شفنا فالدرس اللي فات ملخص محور العدالة كأساس للحق, اليوم غنشوفو ملخص محور العدالة بين المساواة و الإنصاف، هاد الدرس ساهل غي نتا حاول انك تقرا هادشي بشوية عليك أو مغتخرج منهنا تتكون فهمتي المحور كامل مكمول انشاء الله.

تقديم المحور

مفهوم الحق كيعبر على قيم أخلاقية إنسانية أساسية بحال العدالة، الواجب، الحرية، المساواة والإنصاف. كيندرج مفهوم الحق والعدالة ضمن المجال الإشكالي للمشروعية السياسية. هاد القيم بحال الحق والعدالة، الحرية والمساواة كتحكم دولة الحق فمبادئها، وظائفها وغاياتها.

ما يمكنش نفصلو مفهوم الحق على أشكال تجسيدو داخل الدولة، وممارستو فالواقع. الحق هو قيمة إنسانية، أخلاقية، اجتماعية وسياسية أساسية. هو شرط لتحقيق إنسانية الإنسان، حيث كيتضمن كل القيم المثلى، الفضائل، وتطلعات الإنسان وآماله ف الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية والإنصاف.

الحق كيعبر على العدل، القانون والمشروعية فمقابل الظلم، العنف، الطغيان والاستبداد.

آش كتفكر؟ العدالة كتسعى باش تحقق المساواة بين الناس، ولكن واش ممكن تكون عادلة مع الجميع في نفس الوقت؟ ها شنو قالو كبار المفكرين حول هاد الموضوع، ولكن باش تكون القصة حية وغاديّة، خليها مع شوية ديال الدعابة.

مواقف الفلاسفة

أطروحة راولس: المساواة والإنصاف

راولس، الفيلسوف الأمريكي، عندو فكرة زوينة: العدالة خاصها تكون قائمة على الإنصاف، يعني كل واحد عندو الحق يستافد من نفس الحقوق الأساسية. ولكن، فاش كيكون شي واحد عندو مواهب أو ظروف أحسن، ماشي مشكل، المهم هو أن يكون عند الآخرين نفس الفرصة للاستفادة من هاد الوضع، بحال شي لعب كيقول: "الكل عندو نفس الفرصة ليفوز، ولكن إذا كنتي بروفيسور فالكورة، راه عندك فرصة أكثر باش تسجل". المساواة موجودة، ولكن الإنصاف هو اللي كيخلي الأمور تصحح فالحالات الخاصة.

أطروحة ماكس شيلر: المساواة الجائزة

ماكس شيلر، الفيلسوف الألماني، قال شي حاجة مزيانة: "المساواة المطلقة ماشي هي الحل". كيفاش؟ لأنه من الجور أنك تعتبر الناس كلهم بحال بحال، بلا ما تحترم الاختلافات الطبيعية لي عندهم. يعني، واحد عندو قدرات عالية فشي حاجة، والآخر عندو طموح فمجال آخر. المساواة الجائزة كتعني أنك تعطي الناس الفرص بناءً على القدرات ديالهم، وتدير موازنة بين العدل والاختلافات ديالهم.

الخلاصة: العدالة والمساواة والإنصاف

محور العدالة بين المساواة والإنصاف, الحق هو قيمة عليا، والعدالة هي الطريق لتحقيقه. الدولة هي اللي كتوفر القوانين وتضمن العدالة، باش كلشي يكون عندو نفس الحقوق، سواء كنت صغير ولا كبير، غني ولا فقير، رجل ولا امرأة. ولكن، المساواة ما كافياش فبعض الحالات، وها هنا كيجيو الإنصاف لي كيمكن للقوانين تصحح بعض الأخطاء لما تطبق بشكل عام على جميع الحالات. شنو هو الحل؟ إذا بغينا نكونو عادلين، خصنا نراعيو الإنصاف فكل حالة، باش العدالة تكون فعلاً عادلة.

وبالطبع، ملي نجيبو للقانون، ماشي كيعني الحرية الفوضى، بل الحرية هي التزام بالقوانين. يعني، كيفما كيقولوا: "حرية الفرد كتوقف عند حرية الآخر". الدولة هي اللي كتضمن الحريات وتحمي كرامة الإنسان، وكلشي كيشمل مسؤولية واحترام للقوانين باش نعيشو فمجتمع عادل.

تلخيص محور العدالة بين المساواة والإنصاف

العدالة بين المساواة والإنصاف

العدالة كتسعى لتحقيق المساواة و الإنصاف بين الأفراد، ولكن واش ممكن تكون عادلة مع الجميع في نفس الوقت؟ راولس الفيلسوف الأمريكي كيشوف أن العدالة خاصها تكون قائمة على الإنصاف، بحيث كل واحد يستافد من نفس الحقوق الأساسية، ولكن إذا كان عند البعض ظروف أو مواهب أفضل، خصهم ما يحدوش من الفرص ديال الآخرين. يعني المساواة فحقوق الجميع، ولكن الإنصاف فالتطبيق.

ماكس شيلر والمساواة الجائزة

ماكس شيلر، الفيلسوف الألماني، كيقول أن المساواة المطلقة ماشي هي الحل، حيث كل واحد عندو خصائصه وقدراته المختلفة، وهذا هو السبب لي كيخلي المساواة الجائزة ضرورية. يعني العدالة خاصها تراعي الفروقات بين الناس وتدير فرص متساوية حسب القدرات والاستعدادات، ماشي غير تعتمد على مبدأ المساواة التامة.

العدالة والحق في المجتمع

الحق هو قيمة أساسية، والعدالة هي الطريق لتحقيقه. لكن المساواة ما كافية فبعض الحالات، ولذلك الإنصاف كيجي كحل وسط، حيث كيصحح الأخطاء فالتطبيق العام للقوانين. الدولة هي اللي كتوفر العدالة من خلال القوانين، ولكن الحرية ماشي فوضى، هي التزام بالقوانين اللي كتحمي كرامة الإنسان وتوازن بين حقوق الأفراد.