مفهوم النظرية والتجربة بالدارجة
مفهوم النظرية والتجربة بالدارجة هنا غنشرحو مفهوم النظرية والتجربة كامل كمدخل باش اجيكوم المحاور ديالو كاملين ساهلين
مدخل لمفهوم النظرية والتجربة بالدارجة
السلام كي ديما خود ليك واحد 5 دقايق قرأ هادشي بشوية عليك أو مغتخرج منهنا تتكون فهمتي القصد من مفهوم النظرية و التجربة بالدارجة ساهل ماهل. اذا من بعد ما كنا هدرنا المرة لي فاتت على تقديم مجزوءة المعرفة بالدارجة إذن نبداو الدرس على بركة الله.
المعرفة بشكل عام مرتبطة بالعمل البشري حيث تشكل الامتداد الفكري والتخطيط النظري له. المعرفة هي فعالية الإنسان اللي كايعيش في العالم كمعطى طبيعي، وكيحاول يفهم ويحلل القوانين اللي كتحكمه وتوجه سلوكه. خاصنا نميزو بين المعرفة العلمية اللي كتعتمد على القياس والتجارب وتستعمل الآلات الدقيقة اللي كتكشف للإنسان على أشياء ما يقدرش يوصل ليها بحواسه، والمعرفة العامية الحسية اللي أي واحد يقدر يحصل عليها بحواسه وعقله وخبراته اليومية. هاد المشكل شغل الفلاسفة من زمان اليونان، وكيهتم بقيمة اللي كتمدنا به الحواس وما يدلنا عليه العقل، وعلاقة العقلي بالحسي، وعلاقة الذات بالموضوع ومدى موضوعية العالم الخارجي.
بعض هاد المسائل تطرحات في العلم ذاته (الميكروفيزياء)، وهدي واحدة من القضايا الرئيسية اللي كتهتم بها نظرية المعرفة اللي عجلت بقيام الابستمولوجيا كعلم مستقل، أي نظرية المعرفة اللي كتبحث في إمكانية قيام معرفة ما على الوجود بمختلف أشكاله ومظاهره. من البحث في هاد القضايا تفرعات المذاهب الفلسفية (المذهب الشكي، المذهب العقلي، المذهب الحسي أو التجريبي، المذهب الحدسي). الابستمولوجيا كتهتم بالمعرفة العلمية بوحدها، هي الدراسة النقدية لمختلف النتائج اللي كتتوصل ليها العلوم، وعليه تكون الابستمولوجيا هي التفكير الفلسفي في العلم. الابستمولوجيا كتبحث أيضا في مسألة تصنيف العلوم (ابستمولوجيا الرياضيات، ابستمولوجيا الفيزياء، ابستمولوجيا العلوم الإنسانية والاجتماعية…).
بنية المعرفة العلمية كتطرح مسألة إنتاجها والعلاقة اللي كاينة بين الذات والموضوع وبين العقل العالم ومعطيات الواقع، وهاد الشي كيخلينا قدام إشكالات التحديد الدقيق للواقعة العلمية. كيفاش يمكن تمثل النظرية العلمية كنسق فرضي استنباطي لوصف الوقائع وتفسيرها؟ شنو هي المعرفة؟ شنو هي بنيتها وكيفاش كتنتج؟ كيفاش كتكون ممكنة؟ كيفاش يمكن نميزو بين التصورات الفلسفية والعلمية فهاد الصدد؟ هاد الشي اللي غادي نتناولوه فهاد المجزوءة من خلال مفاهيم النظرية، التجربة، المنهج التجريبي، العقلانية، العلوم الإنسانية.
إشكالية المجزوءة
كيفاش تتأسس المعرفة الإنسانية؟ وشنو دور كل من النظرية والتجربة في بنائها؟ وشنو اللي كيميزها إذا كانت معرفة للخطاب العلمي؟ إذا كانت كل معرفة كتسعى لبلوغ الحقيقة، شنو هي طبيعتها ودلالاتها؟
علاياش غاتركز
المعرفة العلمية ماشي تراكم لمعارف، ولا تركيب لاستنتاجات وملاحظات غير منتظمة. العلماء بفضل مجهوداتهم الفكرية الكبيرة والمستمرة قدرو يبنيو معرفة منظمة ومتميزة مؤسسة على بناء منطقي فرضي استنباطي اسمه النظرية، وكذا مؤسسة على التجريب والتجربة العلمية. رغم هاد التميز اللي كيسم المعارف والنظريات العلمية، فهي ماشي ثابتة وخالدة، بل متغيرة ومتجددة، مما كيستدعي إعادة قراءتها وانتقادها قصد تصنيفها. ومن ثم، أصبحنا نسمعو بعلم كلاسيكي قائم على أسس عقلانية كلاسيكية وعلم معاصر قائم على أسس عقلانية معاصرة. كما أصبحنا نتحدث عن المعايير والضوابط اللي يمكن نحكمو من خلالها على مدى صدق وصلاحية النظريات العلمية. واش كاينة علاقة بين التجربة والتجريب؟ واش القول بأهمية التجريب في المعرفة العلمية هو إقصاء لدور العقل؟ وشنو هي خصائص العقلانية العلمية وحدودها؟ ثم شنو هي معايير علمية النظريات العلمية؟
مفهوم النظرية والتجربة: التقديم
من الملاحظة العينية المباشرة لكل من مفهومي النظرية والتجربة، كيبان الفرق بيناتهم: النظرية مرتبطة بالتفكير والتأمل، بينما التجربة مرتبطة بالممارسة والواقع. النظرية تنتمي للعقل، والتجربة تنتمي للواقع، ومن هنا كيجي السؤال حول علاقة الفكر بالواقع.
لكن فالممارسة العلمية، حيث النظرية والتجربة هما الوسيلتين الأساسيتين لتفسير ظواهر الكون، العلاقة بيناتهم كتكون معقدة ومتشابكة. العالم تجاوز مرحلة الاختلاف ودخل لمرحلة التكامل والتحاور.
مفهوم النظرية فالتصور المشترك كيعني القول والحكم والرأي. النظرية كتكون سلبية إذا ما كانتش مدعومة بالفعل والعمل، وكتكون إيجابية إذا تحولت لأداة للفعل والعمل وجلب المنافع. هاد التصور المشترك كيبين أن الناس ما كيعطيوش أهمية كبيرة للتنظير، وكيحتقروه، مما كيبين مدى قصوره. أما فالدلالة الفلسفية، “لالاند” كيشوف النظرية كإنشاء تأملي للفكر، كيربط نتائج بمبادئ. من هاد التعريف، النظرية عقلية، وكتقابل الممارسة والتطبيق.
أما مفهوم التجربة، فالتصور المشترك كيعني الاحتكاك والارتباط بالواقع، اللي كيسمح للفرد باكتساب خبرة معينة فمجال معين (تدريس، بناء…). فالمجال العلمي، التجربة كتعني القيام بخطوات منظمة من طرف العالم لاستنباط القوانين اللي كتحكم الظاهرة المدروسة.
العلماء، بفضل مجهوداتهم الفكرية الكبيرة والمتواصلة، قدرو يبنيو معرفة ونظريات علمية. هاد المعرفة متميزة عن المعرفة العامية والتصور المشترك. إذا كانت المعرفة الأولى كتنتج عن التجربة الحسية المباشرة والخبرة الذاتية، فإن المعرفة الثانية وليدة التجربة العلمية والتجريب بمعناه العلمي. لكن رغم هاد التميز، المعرفة العلمية ماشي ثابتة ودائمة، بل قابلة للتغير والفناء. العلم ما كيسيرش فخط تصاعدي مستقيم، بل كيعرف مجموعة من الرجات والأزمات. العلم، كما قال “غاستون باشلار”، هو “تاريخ أخطائه وأزماته وقطائعه”. هاد الشي دفع العلماء لإعادة قراءة المعارف والنظريات العلمية وانتقادها لتصنيفها. ولات كاينة علوم كلاسيكية قائمة على مبادئ عقلانية كلاسيكية (بحال ديكارت)، وعلوم معاصرة قائمة على أسس عقلانية معاصرة (بحال باشلار). ولات كاينة معايير للحكم على مدى صحة وصدق النظريات العلمية.
إشكالية مفهوم النظرية والتجربة
الحديث عن التجربة كيخلينا نتساءلو: واش المقصود بالتجربة الخام اللي كتمثل معطيات الواقع اللي على العالم ملاحظتها بدقة والإصغاء ليها بأمانة وبدون أحكام مسبقة، أو التجربة المصطنعة اللي كتتم فظروف وشروط محددة مسبقا بالنظرية نفسها المراد التأكد من صحتها؟ شنو الفرق بين التجربة والتجريب؟ وعلى شنو كتأسس النظرية العلمية؟ شنو دور العقل والتجربة في بلورة النظرية العلمية؟ وشنو هي معايير التأكد من صحة وصدق النظريات العلمية؟
ما يجب التركيز عليه
الإنسان كيسعى لمعرفة الظواهر وتفسيرها بالاعتماد على العقل كقدرة على التفكير والتأمل من جهة، وعلى الحواس كواسطة بينه وبين الواقع من جهة أخرى. هاد الشي كيطرح إشكالية علاقة العقلي النظري بالواقعي التجريبي في بناء المعرفة العلمية.
شنو المقصود بالنظرية والتجربة؟
شنو هي خصائص العقلانية العلمية؟ وشنو اللي كيعطي "العلمية" للنظرية؟
مفاهيم ومصطلحات مفهوم النظرية والتجربة:
- مفهوم النظرية: إنشاء تأملي للعقل كيربط نتائج بمبادئ ويقابلها بما هو ملموس (النظرية النسبية، نظرية الوراثة…).
- مفهوم التجربة: مجموع التعلمات اللي كاينتجها الفرد من الحياة بشكل تلقائي وهي غير قابلة للتكرار.
- مفهوم التجريب: إخضاع الملاحظة والفرضية لشروط اختبار مقصودة وهي قابلة للتكرار.
- مفهوم العقلانية العلمية: اتجاه كيعطي الأولوية للعقل في دراسة الموضوعات العلمية بشكل منظم من خلال التصنيف والقياس.
- مفهوم المعايير العلمية: صفة أو خاصية كتمكن من الحكم على مدى علمية هاد المعرفة أو تلك.
- مفهوم القانون: علميا كيعبر عن نظام محدد من الروابط السببية والضرورية المستقرة بين الظواهر.
- مفهوم المبدأ: مجموعة من القوانين وأساس نظام ظاهرة من الظواهر.
- مفهوم المعرفة العلمية: معرفة كتمثل نتاجا لمنهج دقيق كيميز بالموضوعية والصرامة المنطقية.
- مفهوم الاستقراء: عملية استدلالية كينتقل فيها العقل من ما هو خاص إلى ما هو عام.
- مفهوم الاستنباط: عملية استدلالية كينتقل فيها العقل من ما هو عام إلى ما هو خاص.
- مفهوم اليقين: حالة العقل اللي كيتبين فيها بشكل صارم ما يحكم عليه بأنه صادق.
- مفهوم النسق: مجموعة من الأفكار العلمية أو الفلسفية المتماسكة منطقيا.
- مفهوم التجريبية: مذهب فلسفي كيشوف أن كل معرفة، مهما بلغت من تجريد، خاصها تصدر أساسا عن التجربة الحسية.
- مفهوم العقلانية: مذهب فلسفي كيشوف أن كل معرفة، مهما بلغت من تجريد، خاصها تصدر أساسا عن العقل.
- مفهوم الوضعية: مذهب فلسفي كيقترح التخلي عن كل مقاربة ميتافزيقية للواقع، والاقتصار على الدراسة الوضعية العلمية للواقع وفق القوانين اللي كتحكمه، واستبدال السؤال “لماذا” بالسؤال “كيف”.
ما هو رد فعلك؟