محور التاريخ و فكرة التقدم بالدارجة
محور التاريخ و فكرة التقدم, هاد المقال كيهضر على فكرة التقدم فالتاريخ واش ممكن نهضرو عليه كمسار خطي متصل وكيتصاعد ولا كمسار متقطع ومنفصل. كاينين فلاسفة بحال هيغل وماركس اللي كيشوفو أن التاريخ هو سلسلة منتظمة من الظواهر وكيتبع منطق معين، بينما كاينين آخرين بحال كلود لفي ستروس اللي كينتقدو هاد الفكرة وكيشوفو أن التقدم التاريخي كيمس مجالات مختلفة وكيتحقق بطرق متنوعة
المحور الثاني: التاريخ وفكرة التقدم
السلام كيما ديما خود ليك 3 دقايق قرأ هادشي بشوية عليك أو مغتخرج منهنا تتكون فهمتي محور التاريخ و فكرة التقدم مزيااان إذن نبداو على بركة الله.
من ديما وانا كنفكرك كنقول علاش الناس لي كيكونو كبار تيبداو يقولو لدراري خدم اصحبي وقرا راه تا غادي تكبر عاد غادي تفهم، ودوك الدراري الصغار تيبقاو يلعبو ويتفلاو مكيديوهاش في هضرة هادوك الناس حتى تا هما تيكبرو وتيبداو يقولو نفس الحاجة لدوك الدراري الصغار لي هما جايين وكتبقى هاد الحاجة كتعاود كتعاود والناس كيعاودو نفس الاخطاء مكيتعلموش.
ديما كنسول علاش ديما حنايا كتلقا راسك بلي نتا مباغيش دير هاد الحاجة لي غادي تخرج عليك، مباغيش تلعب، مباغيش تضيع وقتك، مباغيش تفرج فهاد الفيلم هدا لي غادي يضيع لك وقتك ومغاديش يخليك تقرا وفي نفس الوقت كتلقى راسك بلي كدير داكشي لكيخرج عليك والمرة الجاية كطيح فنفس الخطأ و هاد الاشكال هذا ديما كان كيتطرح ليا وعارف بلي مية فالمية تا نتا واحد النهار أو واحد الوقيتة تطرح ليك هاد المشكل
اذن المحور التاني من مفهوم تاريخ كيجاوبنا على هاد الاشكالية الكبيرة مرحبا بكم في درس مفلح و مسطي التاريخ وفكرة التقدم اول حاجة ديما كنبداو بتحديد المفاهيم
التاريخ و فكرة التقدم: تحديد المفاهيم
والتاريخ اصلا دوزناه فالدرس السابق بعنوان محور المعرفة التاريخية بالدارجة ودابا غادي نقولو تقدم شناهو؟ التقدم هو كل تطوع او تغير يلحق مجالا ما كمي او كيفي ايجابي او سلبي (تطور ايجابي بين والتطور السلبي تاهو بين) تطور الكمية غادي يبان لك متلا الگلية كتلوحها خضرا كتبدا طيبها كتزيد عليها مليحة كتبدا طرطق كينوضو ليك هادوك الگليات لي كنسميوهم حنا الفشار والتطور الكيفي هو متلا نتا كنتي كتفكر بواحد الشكل او من بعد بزاف ديال القراية والتعلم وليتي كتفكر بشكل واحد اخر هدا هو التطور الكيفية. ندوزو دابا لطرح الاشكالات
طرح الإشكال
واش يمكن لينا نهضرو على التقدم فالتاريخ؟ وشنو هو المسار اللي كيتبعو هاد التقدم؟ واش هو مسار خطي متصل وكيتصاعد ولا مسار متقطع ومنفصل؟ واش التقدم فالتاريخ كيتبع منطق معين ولا كيعتمد على الصدفة؟ واش السيرورة التاريخية كتمشي نحو هدف محدد؟
طرحنا الاشكالات وبطبيعة الحال غايخصنا نجيبو الفلاسفة لي غادي يحلو لينا هاد الاشكالات
1- التاريخ سلسلة منتظمة من الظواهر
كارل ماركس وفريديك هيغل
مجموعة من الفلاسفة والباحثين فالمجتمع الغربي المعاصر دارو دراسة على إشكالية التقدم فالتاريخ انطلاقا من خصوصيات المجتمع الغربي. اعتقدو أن التقدم خط تصاعدي متصل بدا من العصور القديمة (العصر الوسيط-الحديث) حتى العصر التكنولوجي اللي كيعرف ازدهار كبير فكل المستويات. التاريخ الغربي كيعرف انتقال وتطور شبيه بالتطور البيولوجي، وهاد الشي اللي أكدو كل من كارل ماركس وفريديك هيغل من خلال دفاعهم على فكرة اتصال الأحداث التاريخية واستمراريتها.
بالنسبة لهيغل : التاريخ هو تجلي وتجسيد تدريجي للروح المطلق، يعني تحقق تدريجي للكمال والحرية.
أما بالنسبة لماركس: التاريخ هو تسلسل لأنماط من الإنتاج، كل واحد منهم أكثر تقدما من اللي قبلو. نمط الإنتاج الفيودالي أكثر تقدما من نمط الإنتاج الآسيوي حيث كيضمن الرفاهية لعدد أكبر من الناس، وبنفس المعيار، نمط الإنتاج الرأسمالي أكثر تقدما من نمط الإنتاج الفيودالي. أما نمط الإنتاج الاشتراكي، اللي كيعتبرو ماركس آخر نمط من الإنتاج غتعرفو الإنسانية، فهو أكثرهم تقدما حيث كيضمن الرفاهية لكل الناس بلا استثناء. فهاد السياق، هربرت ماركيوز، رائد مدرسة فرانكفورت، ميز بين التقدم الكمي المرتبط بتراكم تجارب الإنسان على المستوى التقني والمعرفي، وبين التقدم الكيفي المتعلق بالقيم الإنسانية النبيلة بحال الحرية والكرامة والعدالة والحق والقانون. هاد الجانب من التقدم هو اللي غيساهم فتحسين المعاملات الإنسانية وتجنيبها من الوقوع فمجموعة من الممارسات اللاأخلاقية.
2- التاريخ ماشي سلسلة منتظمة
كلود لفي ستروس
الفيلسوف والأنثروبولوجي الفرنسي كلود لفي ستروس انتقد التصور الغربي لمفهوم التقدم اللي اعتبر المجتمع العربي مصدر للحضارة نظرا للتقدم التقني والرفاهية اللي حققها. وأكد فالمقابل على تصور مفاده أن التقدم التاريخي عام وكيمس مجالات مختلفة بحال الدين والثقافة والعلاقات الاجتماعية. كلود لفي ستروس لقى فالمجتمعات البدائية (التروبرياند) أشكال جديدة كتعتمد على احترام الإنسان ومساعدته والتضامن معه، عكس المجتمعات الغربية اللي كتعرف حياة فردانية كتزيد من تعميق الفوارق بين الطبقات الاجتماعية، وكتعرف عدم احترام مجموعة من المقومات الإنسانية والأخلاقية المرتبطة بطقوس الزواج وطقوس الطعام.
خلاصة تركيبية
نستنتجو من هاد الشي أن التقدم كيتخذ أشكال جديدة ومستويات مختلفة؛ كاين تقدم تقني، تقدم اقتصادي، تقدم سياسي وثقافي. التفكير الغربي ربط مفهوم التقدم بالتقنية والعلم واعتبر أن مركزه هو أوروبا وأمريكا أو العالم الأوروبي والأنجلوساكسوني. ولكن كاينين بعض الأنثروبولوجيين بحال كلود لفي ستروس ومارسيل موس اللي أكدو أن التقدم الحقيقي هو التقدم الروحي والثقافي اللي كيهدف لنهج علاقات إنسانية قائمة على التعاطف والتسامح بوصفها قيم كونية كتميز بها المجتمعات البدائية.
بالاخير كنتمنا ليك النجاح انشاء الله تفرح والديك أو صحابك أو تفرحنا معاك الا عندك شي تساؤل مترددش فكومونطير أو الله اسهل عليك نتشاوفو فدرس آخر.
ما هو رد فعلك؟