محور معايير علمية النظريات العلمية بالدارجة

محور معايير علمية النظريات العلمية, كيهضر على معايير علمية النظريات العلمية وكيفاش كيمكن نتحققو من صدقها وصلاحيتها. كاينين جوج معايير كبار غنشوفوهم فالدرس أو بصفة عامة النظريات العلمية كتقوم على اختبارات متكررة باش تبين تماسكها المنطقي وتفتح على فروض جديدة، مع قابليتها للنقد والتصحيح.

أكتوبر 5, 2024 - 22:50
أكتوبر 5, 2024 - 23:06
 0  20
محور معايير علمية النظريات العلمية بالدارجة
المحور الثالث من مفهوم النظرية والتجربة: معايير علمية النظريات العلمية

المحور الثالث: معايير علمية النظريات العلمية

تمهيد المحور

السلام بينك اوبين النجاح خطوات بسيطة عطي الوقت لراسك قرأ هادشي بشوية عليك أو مغتخرج منهنا تتكون فهمتي المحور الثالث من مفهوم النظرية والتجربة لي هو معايير علمية النظريات العلمية من بعد ما كنا قرينا فالدرس السابق ملخص محور العقلانية العلمية أو النظرية بالدارجة، إذن نبداو بواحد التمهيد خفيف

معايير علمية النظريات العلمية, مع تطور المعرفة العلمية وتجاوز النظريات العلمية لبعضها البعض عبر مراجعتها ونقدها، كيقول طوماس كوهن أن العلم كان مختلط بأمور غير علمية.

إشكال محور معايير علمية النظريات العلمية

على أي أساس كتقوم علمية هاد النظريات العلمية؟ وشنو هو المقياس أو المعيار المعتمد باش نثبتو صدقها وصلاحيتها؟ واش كاين معيار واحد ولا كيختلف باختلاف النظريات العلمية والمراحل اللي قطعاتها عبر التاريخ؟

أطروحة معيار القابلية للتكذيب (موقف كارل بوبر)

الفيلسوف النمساوي كارل بوبر، اللي جا من مدرسة فيينا، قلب الطاولة على الوضعيين. فالنظرية العلمية ما كتستحقش تكون علمية غير لأنها خضعت للتجربة، ولكن لأنها قابلة للتزييف. يعني العالم خاصو يقدم الاحتمالات الممكنة باش يكذب نظريته ويبين إمكانيات هدمها وتجاوزها، حيث ما كايناش نظرية علمية مطلقة. بعبارة أخرى، النظرية العلمية هي اللي فروضها قابلة للتفنيد والدحض. كارل بوبر كيقول: “ما كاينش نسق نظري اختباري إلا إذا كان قابل للاختبارات التجريبية… القابلية للتزييف هي اللي خاصنا ناخدوها معيار للفصل بين ما هو علمي وما ليس علمي”. فاختبار النظرية العلمية كيكون بحال اختبار جزء من آلة ميكانيكية، بمحاولة تبيُّن العيب فيها، وهاد الشي كيكون عبر أربع مراحل:

  • مرحلة التحقق من السلامة الداخلية للنسق النظري.
  • مرحلة تحديد الصورة المنطقية للنظرية وبيان ما إذا كانت تجريبية أو غير تجريبية.
  • مرحلة المقارنة بين النظرية المدروسة وباقي النظريات العلمية باش نعرفو واش هي نظرية جديدة.
  • مرحلة القيام بتطبيقات تجريبية على بعض نتائج هاد النظرية.

علاش غاتركز

كارل بوبر كيقول أن التجربة أو الملاحظة ماشي معيار لقياس صلاحية النظرية العلمية، وكيقدم مقياس جديد هو مبدأ قابلية النظرية للتفنيد أو التكذيب. النظرية العلمية التجريبية هي اللي كتقدر تقدم الاحتمالات الممكنة اللي كتفند بها ذاتها وتبرز مجالات ضعفها، وتخضع فروضها للاختبار المستمر حيث ما كايناش حقيقة نهائية ومطلقة، حتى ولو كانت تدعي العلمية. “إن معيار القابلية للتفنيد أو القابلية للتكذيب، يمكن أن نطلق عليه معيار القابلية للاختبار… وبالتالي فإن النظرية اللي كتعرف مقدما أنه ما يمكنش تبيان العيب فيها أو تفنيدها هي نظرية غير قابلة للاختبار”.

أمثلة من الواقع

نظرية الأوتار: مثلا، كاين قوانين فيزيائية على مقاييس صغيرة بزاف بحيث ما كتقدرش أي تجربة محسوسة تقيس مدى صحتها. نظرية التضخم الكوني كتشرح خصائص الكون، ولكنها نفسها غير قابلة للتجربة من خلال الرصد المباشر. بعض النقاد كيشوفو أن هاد النظريات غير قابلة للتكذيب، إذًا فهي نظريات مشكوك في صحتها علميًا.

أطروحة الفروض الإضافية والاختبارات المتعددة (موقف بيير تويليي): اللي كيضفي على نظرية علمية ما جدتها العلمية وتماسكها المنطقي هو الفروض الإضافية والاختبارات المتعددة. فضاء العلوم هو عالم موسوم بتعدد النظريات وتضاربها، ولإبراز إحداها خاص العالم ينوع الاختبارات ويكررها لإغناء التماسك المنطقي للنظرية، وإخراجها من عزلتها وربطها بنظريات أخرى. “اختبارات التماسك المنطقي للنظرية الواحدة أو ما بين نظريات عديدة، تبقي لها مكانة مركزية في التكوين الفعلي للعلم”.

علاش غاتركز

اللي كيضفي على نظرية علمية ما قوتها العلمية وتماسكها المنطقي هو الفروض الإضافية والاختبارات المتعددة اللي كتخرج النظرية من عزلتها وتربطها بنظريات أخرى.

أمثلة من الواقع

فضاء العلوم هو عالم موسوم بتعدد النظريات وتضاربها، ولإبراز إحداها خاص العالم ينوع الاختبارات ويكررها لإغناء التماسك المنطقي للنظرية وإخراجها من عزلتها وربطها بنظريات أخرى.

معيار العقل أو التماسك المنطقي (موقف أينشتاين):

أينشتاين كيأكد أن النظريات العلمية المعاصرة فرضات علميتها بمعيار العقل والتماسك المنطقي. العقل بوحدو كافي باش يتحقق من صدقية النظريات اللي ما يمكنش نعرضوها للاختبار التجريبي، حيث هو اللي كيمنح النسق العلمي بنيتو. حجة أينشتاين هي أن المفاهيم والمبادئ اللي كيتكون منها النسق النظري للعلم (فيزياء، رياضيات، منطق…) هي إبداعات حرة للعقل الرياضي المجرد، وهي اللي كتشكل الجزء الأساس من النظرية العلمية، والتجربة كتبقى غير مرشد في وضع بعض الفرضيات وتطبيقها تجريبيا. صاحب نظرية النسبية كيقول: “ما يمكنش نستنتجو القاعدة الأكسيومية للفيزياء النظرية انطلاقا من التجربة، خاصها تكون إبداع حر”. يعني الفيزياء المعاصرة تقدر تستغنى عن التجربة.

أينشتاين كيقول أن التجربة اللي كانت حاضرة بقوة في النظرية الكلاسيكية، اللي كانت معيار المنفعة الوحيد للفيزياء النظرية، ما بقاتش تمثل منبع النظرية رغم أنها كترشدنا لاختيار المفاهيم الرياضية اللي كنستعملوها. لذلك خاصنا نعترفو بإبداعية العقل العلمي الرياضي اللي قادر يفهم الواقع بطريقة جديدة انطلاقا من الاستنباط المنطقي السليم اللي كيشكل أساس النظرية المعاصرة. معيار صلاحية النظرية هو في مدى انسجامها المنطقي الداخلي. “التجربة… وإن بقات حقا معيار المنفعة الوحيد، بالنسبة للفيزياء، على الرغم من الطابع الرياضي لبنائها، فإن المبدأ الخلاق الحقيقي كاين في العقل الرياضي”.

أمثلة من الواقع

النظرية النسبية: صاحب النظرية النسبية كيقول ما يمكنش نستنتجو القاعدة للفيزياء النظرية انطلاقا من التجربة، ولكن خاصها تكون إبداع حر. يعني الفيزياء المعاصرة تقدر تستغنى عن التجربة.

تركيب عام لمحور معايير علمية النظريات العلمية

محور معايير علمية النظريات العلمية, انطلاقا مما سبق، كيبان أن كاين جوج معايير كبار لفحص صدق وصلاحية النظريات العلمية. الأول هو معيار الاختبار التجريبي اللي يمكن يتخذ إما شكل التحقق وإما شكل التكذيب. الثاني هو معيار التماسك الداخلي اللي يمكن يتخذ إما شكل المنطق أو الرياضيات. اعتماد هاد المعيار أو داك كيتوقف على طبيعة النظرية المدروسة وطبيعة الواقع اللي كتتكلم عليه.

الحديث عن النظرية والتجربة هو في أساسه حديث عن علاقة الصراع والتوتر بين النزعة العقلانية (النظرية) والنزعة الواقعية (التجربة). الفكر العلمي شهد تطورا ملموسا وما بقاتش التجربة بوحدها الدور الأساس في التحقق من صحة وصدق النظريات وضمان الدقة والموضوعية في التعامل مع الظواهر الملاحظة. العقل هو الآخر عندو حضور واضح وجلي كيستعين به العالم في الوقوف على تفاعلات الظاهرة موضوع الدرس، وفق واقع رمزي، رياضي واستنباطي أكثر منه واقع حسي وتجريبي. ما بقاتش كاينة فصل بين ما هو عقلي وما هو واقعي، العلاقة بين البناء النظري والممارسة العملية هي علاقة تكامل وتفاعل، لأن العالم المجرب ما يقدرش يستغنى عن الاستدلال، والعالم اللي كيستدل ما يقدرش يستغنى عن التجربة.

علاش غاتركز:

النظريات العلمية قائمة على إخضاع فروضها لاختبارات متكررة، باش تبين تماسكها المنطقي وتفتح على فروض نظرية جديدة مع قابليتها للنقد والمساءلة أو إعادة البناء عبر مبدأ التكذيب أو التفنيد، وذلك بعد مصادقة التجربة عليها واتفاقها معها. من الأفضل تكون معرضة للخطأ ومحاولة التصحيح عوض تبقى في يقين دائم، حيث ما كاينش علم بدون أخطاء.

حد هنا نكونو سالينا الدرس كنتمنا نكون نفعتكوم و الي عندو شي تساؤل حول ملخص محور معايير علمية النظريات العلمية أو شي حاجة موضحاش احطها فكمنطير أو غنجاوبو على تساؤلاتكم كاملة انشاء الله كنتمنى ليكم النجاح أو تفرح والديكم أو الأقرباء ديالكوم باي.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow